يدخل الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال يومهم الثاني من الإضراب عن الطعام، بعد إعلان 150 أسيرا الشروع بالإضراب منذ مساء أمس الاثنين بعد فشل الحوار مع إدارة السجون وتعنتها في الاستجابة لمطالبهم.
وبحسب ما ورد من السجون، فإن قادة الفصائل أعلنوا عن البدء بالإضراب، ألتحق بهم عددا أخر من الأسرى في تقدير على أن حوالي 150 أسيرا بدءوا بإضرابهم، وسط توقعات بارتفاع الأعداد الأسرى حتى يوم 17 من نيسان، يوم الأسير الفلسطيني.
وقيادات معركة الكرامة الذين شرعوا الإضراب عن الطعام هم محمد عرمان (40 عاما) من رام الله، محكوم 36 مؤبدا، ممثل أسرى حماس ومحتجز في سجن ريمون، وزيد بسيسي ( 41 عاما) من طولكرم، محكوم مؤبد و55 عاما، وهو ممثل أسرى الجهاد الإسلامي، ومحتجز أيضا في سجن ريمون، والأسير أكرم أبو بكر (41 عاما) من طولكرم، محكوم مؤبد، وهو ممثل عن أسرى فتح، ومحتجز في سجن نفحة، ووائل الجاغوب (43 عاما) من نابلس، محكوم مؤبد، وهو ممثل أسرى الجبهة الشعبية، محتجز في سجن ريمون، وحسين درباس (37 عاما) من القدس، محكوم 25 عاما، ممثل أسرى الجبهة الديمقراطية ومحتجز سجن ريمون.
وفي وقت لاحق أعلن شخصيات من الأسرى انضمامهم للإضراب وعرف منهم الأسير الحاج نهاد الزغير والأسير صبيح نجل الشهيد مصباح ابو صبيح، والشيخ جمال الطويل، أحمد هريش، رجب مطير، إصرار البرغوثي، والأسير عمر العبد منفذ عملية حلميش البطولية.
وفي بيان عن منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال أعلنت التعبئة العامة في صفوفها داخل السجون، وأعلنت عن دخول ثمانية من أسراها في المرحلة الأولى من الإضراب وهم كميل أبو حنيش، حكمت عبد الجليل، هشام كعبي، نضال دغلس، مارسيل شتية، خالد الحلبي، محمود أبو أصبع، سامر القيسي.
من جهتها أعلنت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى ونادي الأسير وهيئة الأسرى، مساء أمس عن سلسلة من الفعاليات المساندة للأسرى، بدءا من اليوم الثلاثاء حيث سينضم صباحا اعتصام أمام مقر الصليب الأحمر في البيرة، وعصرا اعتصام ومسيرة على دوار المنارة وسط رام الله، على أن تستمر الفعاليات طوال الأسبوع الحالي.
وفي بيان للحركة الأسيرة أعلنت فشل الحوار بعد رفض إدارة السجون مطالبهم المتمثله في أزاله أجهزة التشويش التي قامت بتركيبها في أقسامهم، والسماح لهم بالأتصال الهاتفي مع ذويهم، وتحسين ظروف الزيارة، وأنهاء عزل الأسرى، ورفع العقوبات عن الأسرى خلال عمليات القمع الأخيرة.
وبحسب البيان فقد تم التعميم على الأسرى في السجون بارتداء ملابس السجون (الشاباص) البنية اللون، وإعلان حالة النفير العام استعدادا لدخول أفواج جديدة للإضراب.
ودعت الحركة الأسيرة في بيانها أبناء الشعب الفلسطيني للبدء بخطوات الاسناد للأسرى، وتحديدا في الضفة بإشعال الساحات والتوجه نحو الحواجز للضغط على الاحتلال بتلبية مطالبهم.
ودعت الحركة الأسيرة أيضا المقاومة في قطاع غزة للاستعداد لأي طارئ للذود عن الأسرى، والرد بما يناسب تصاعد الأوضاع في السجون، وفي حال باشر الاحتلال بقمع الأسرى.