أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة مساء الاثنين أن اضراب النخبة الذى بدأ في الثامن من نيسان 2019 يُعد أحد أشكال ابداعات الأسرى النضالية ، وشكل من من أشكال الخطوات الاستراتيجية السلمية في مواجهة سلطات الاحتلال.
ودعا د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية والجماهير الفلسطينية والأصدقاء والمتضامنين مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في كل أنحاء العالم للقيام بأوسع فعاليات تضامنية مع الاضراب ، كون أن شروط نجاح الإضرابات هي أشكال الدعم والمساندة الفلسطينية والعربية والدولية .
وناشد الجميع للقيام بواجبه اتجاه قضية الأسرى في وقت حساس ، أحوج ما يحتاج الأسرى فيه إلى خطوات مؤثرة وضاغطة على المستوى الإعلامي والقانوني والجماهيري، وذلك في أعقاب تجاهل مطالب الأسرى وفشل الحوار معه ، والهجمة المسعورة من قبل الحكومة الاسرائيلية على المعتقلين الفلسطينيين فى أعقاب قرارات تصريحات " أردان " الساعية للتضييق على الأسرى والعبث والاستهتار بحياتهم .