استهجن القيادي بحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان تصاعد الاعتقالات السياسية لأمن السلطة تزامنا مع معركة الكرامة لاسرانا في سجون الإحتلال، والتي كان آخرها اعتقال نجلي الشيخ رياض بدير و الطالب الجامعي موسى ادويكات من "النجاح" والقيادي المحرر الجريح والمربي الفاضل أحمد دار نصر 56 عاما أحد مبعدي مرج الزهور.. والمحرر من ذوي الاحتياجات الخاصة أحمد حسن نصر 50 عاما من ذات البلدة كفر نعمة/رام الله.
و اعتبر الشيخ عدنان اعتقال أمن السلطة لنجلي الشيخ بدير في ذكرى معركة مخيم جنين التي قضى فيها والدهما حاملا مصحفه وسلاحه تشكل صفعة للجميل والأصيل في تاريخ شعبنا الحديث.
كم عد اعتقال الشيخ دار نصر بعد أسابيع من جراحه الخطيرة بالرأس في "جبل الريسان" تنكر لكل مناضل ومحرر وجريح ومبعد، معتبراً اعتقال الأستاذ القيادي دار نصر يعاكس موقف السلطة المعلن من المقاومة الشعبية والتي دفع الشيخ الثمن فيها من دمه.