بالفيديو قوة من الجيش السوداني تشتبك مع الأمن لحماية المعتصمين

الساعة 04:25 م|08 ابريل 2019

فلسطين اليوم

أفادت وسال إعلام عربية، أن جنودا سودانيين تدخلوا صباح اليوم لحماية المتظاهرين من قوات الأمن التي كانت تحاول تفريق اعتصامهم المستمر لليوم الثالث على التوالي أمام مقر القيادة العامة للجيش وسط العاصمة الخرطوم.

ونقلت وكالة رويترز عن شهود أن قوات الأمن حاولت صباحا فض اعتصام آلاف المتظاهرين أمام مبنى وزارة الدفاع.

وأضافوا أن قوات أمن على شاحنات صغيرة أطلقت الغاز المدمع بكثافة لدى توجهها صوب الاعتصام.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن شهود عيان أن قوات الجيش السوداني انتشرت في محيط مقر القيادة العامة في الخرطوم.

وكان آلاف السودانيين قد تدفقوا في الساعات الأولى من فجر اليوم نحو مقر القيادة العامة للجيش للانضمام إلى المعتصمين هناك، بعد انتشار تسريبات عن نية الحكومة فض اعتصامهم بالقوة.

وعبر المتظاهرون الجسور المختلفة التي تفصل العاصمة عن مدن بحري وأم درمان للانضمام إلى المعتصمين ومساندتهم، ورددوا هتافات تطالب بإسقاط النظام.

وقال المتظاهرون إن اعتصامهم سيستمر إلى أن يسقط النظام، مؤكدين سلمية حراكهم، وكانوا قد طلبوا -خلال مظاهرات السبت الماضي الحاشدة- من المؤسسة العسكرية تأييد مطالبهم.

كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان أن الجيش السوداني اشتبك أيضا في وقت سابق مع قوة من الأمن حاولت فض اعتصام المتظاهرين.

وأكد الشهود وقوع إصابات بالرصاص الحي بين المتظاهرين دون تحديد أرقام، وقالوا إن الجيش تصدى لقوة كبيرة من الأمن هاجمت مقر الاعتصام وأطلقت القنابل الصوتية والرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.

وكان مجلس الدفاع والأمن الوطني قد أكد أمس الأحد -عقب اجتماع للمجلس برئاسة عمر البشير- أن المحتجين يمثلون شريحة من المجتمع يجب الاستماع إليها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السودانية.

مطالبات أوروبية

من ناحية أخرى، طالب الاتحاد الأوروبي -في بيان له- السلطات السودانية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والسماح بالمظاهرات السلمية، وعدم استعمال الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية مع المتظاهرين السلميين.

كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى بدء عملية سياسية شاملة وذات مصداقية تسمح بإجراء إصلاحات أساسية تتجاوب مع الدعوات للتغيير.

وأوضح البيان الأوروبي أن هذه الإصلاحات يجب أن تضمن الأمن الاقتصادي والتمثيل السياسي الذي يستحقه الشعب، مع توفير الضمانات لاستقرار دول جوار السودان.

 

كلمات دلالية