ينتظر الأسرى نتائج الحوار الذي تخوضه قيادات الحركة الأسيرة مع إدارة سجون الاحتلال للإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام ظهر اليوم الأحد ( 7 نيسان) والذي أعلن عنه منذ أيام، احتجاجا منهم على الإجراءات القمعية بحقهم.
وتتواصل جلسات الحوار منذ أيام بين إدارة السجون وممثلي الأسرى، إلا أن الأخيرة تصر على اجتزاء مطالب الأسرى، وعدم تنفيذ كامل مطالبهم التي تتمثل السماح لهم بالاتصال مع ذويهم، وأزاله أجهزة التشويش الاتصالات، والسماح لهم بظروف زيارة بدون إجراءات أمنية مشددة، وإعادة المعزولين وتحسين الظروف الصحية لهم.
وقالت مصادر في السجون ل" فلسطين اليوم" إن الحوار وصل إلى نقطة مسدودة خلال الأيام الفائتة، وهو ما جعل الأسرى يهددون بإضراب تصاعدي يلتحم فيه كافة الأسرى في مراحلة الأخيرة، وهو ما جعل إدارة السجون تطلب مزيدا من الوقت لمواصلة الحوار.
وبحسب المصادر، فقد أعطت لجنة الحوار الأسرى مهلة 24 ساعة تنتهي الساعة الواحدة من ظهر اليوم الأحد ( 7 نيسان) وفي حال عدم الاستجابة لمطالبهم سيكون الإعلان عن الإضراب.
وسيتدرج الإضراب، الذي أطلق عليه الأسرى في بيان لهم يوم أمس معركة الكرامة الثانية، حيث سيقوم في المرحلة الأولى قادة الفصائل في السجون بالإضراب والذي سيكون من أصعب الإضرابات، حيث سيمتنع فيه الأسرى المضربين عن شرب الماء، وهو ما جعلهم يطلقون عليهم " كتيبة الفدائيين".وبعد أيام ستنضم الهيئات القيادية الأخرى للتنظيمات للإضراب.
وبالتزامن، نقلت وسائل الإعلام العبرية يوم أمس عن إدارة مصلحة سجون الاحتلال أنها ستقوم بمعاقبة كل أسير ينخرط بالإضراب، وهو ما يشير إلى تخوف كبير من قبل إدارة السجون من خطوة الأسرى القادمة.