قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، إن حركته ستظل يدها ضاغطة على الزناد، للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وستكون له درعاً وسيفاً.
وأضاف السنوار، خلال اللقاء الوطني التشاوري، أمام القوى الوطنية، ونخبة من الشخصيات، وقادة المجتمع المدني، أنه اذا ما فرضت الحرب على قطاع غزة، فإن إسرائيل ستُعاني، متابعًا: "أنا أتعهد بأن الاحتلال سيخلي مستوطناته ليس فقط في غلاف غزة بل وفي اسدود والنقب وعسقلان بل وفي تل أبيب، وسجلوا علي هذا العهد".
وفي سياق آخر، قال السنوار: "حققنا مع شعبنا صورة وطنية وحدوية، عززت العمل المشترك من خلال الهيئة الوطنية لمسيرة العودة، وغرفة العمليات المشتركة للمقاومة، مما يعكس قدرة شعبنا على تحقيق الوحدة على الأرض"، كما ذكر، أن حركته عززت الدور المصري والعلاقة مع مصر، وقد كان لهم دور كبير في تخفيف الحصار عن غزة.
وأكد، أنه رغم البيئة المعقدة التي تحيط بالقضية الفلسطينية، إلا "أننا استطعنا مع شعبنا إرغام العالم أجمع على وضع قضية حصار غزة على الأجندة، والبحث لها عن حلول".
وتابع السنوار: "خلال العام الماضي حققنا مع شعبنا مجموعة من الإنجازات، وأبرزها: إفشال كل المحاولات الرامية لزعزعة السلم الأهلي في غزة".
ووجه السنوار تحية خاصة لـ "هيئة مسيرات العودة وعلى رأسها منسق الهيئة خالد البطش، على جهده الكبير في إنجاح مسيرات العودة بحلتها الوطنية".