مواقع التواصل الاجتماعي تبحث في "القسائم الشرائية"

الساعة 12:50 م|06 ابريل 2019

فلسطين اليوم

نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة للمواطنين في قطاع غزة، جاء الحديث طويلاً وباهتمام عن القسائم الشرائية التي أعلنت اللجنة القطرية العاملة بقطاع غزة أنها تتجهز لتوزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة.

فقطاع غزة يعاني يُعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة، جراء استمرار الحصار "الإسرائيلي" الخانق، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب حتى وصلت نحو 65% في حين بلغ عدد العاطلين عن العمل 300 ألف عاطل.

البحث عن الأسماء وروابط التسجيل، والمطالبات بإدراج أسماء وفئات عديدة، والسؤال عن توقيت توزيعها، كان أكثر ما يبحث عنه المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد تابعت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" الكتابة حول الموضوع والتعليق عليه حيث كتب عبد الهادي محمد: شبه مؤكد: لا منحة قطرية لموظفي غزة، لا قسائم شرائية للموظفين، سلفة عادية لموظفي غزة في الفترة بين ١٠ و١٥ أبريل.

فيما كتب د. إيهاب النحال: القرارات الضعيفة لا تصدر إلا عن إدارة ضعيفة، طالبنا بشمل موظفينا ضمن المستفيدين من القسائم الشرائية وكان هناك قرار مرتجف بين نعم ولا، وللأسف تم إغلاق باب التسجيل، نطالب بتغيير حقيقي وتعيين كفاءات ادارية تستطيع ادارة البلد واتخاذ قرارات قوية ومناسبة في وقتها المناسب.

ام لطفي كتبت: بخصوص المساعدات التي خصصت الأسر الفقيرة في غزة لاتصل إلى جميع مستحقيها كله واسطات وبما أنه يستثني الموظفين لا يحق لهم التسجيل هذا هو الظلم والقهر الذي يعانيه الموظف ليس كل موظف يملك القدرة على أن يلبي متطلبات الحياة وهذا لو كان له أسرتين ولديه أطفال وطلاب دراسة كيف يمكن للراتب الذي يحصل عليه أن يسدد ما عليه من التزامات وديون لدي سوبر ماركت وغير ذلك هذا الظلم والقهر الله يعلم بحال عباده الله وحده هو الذي يعلم كفاكم يا أصحاب التنمية الاجتماعية تتكلمون عن العدل والمساواة ولكن بالعكس والله العظيم ـنه الموظف الغلبان ـحق من غيره لأـنه لا يحصل على شيء أبداً سوي الراتب الذي لايسمن ولايغني من جوع والله الهادي إلى سواء السبيل.

أما المواطن ياسر بدر، فاقترح تحقيق المنفعة الازدواجية للتجار والمواطن من خلال التوزيع العادل لأماكن صرف القسيمة الشرائية من السوبر ماركات والبقالات التي تتوفر بها أغلب المواد الغذائية وكذلك تخصيص 12كيلو غاز من قيمة القسيمة يتم صرفها من المحطات حسب منطقة السكن حيث ضرر التجار والباعة بسبب الحصار كبيرا لذلك يجب عمل خطة تدعم كل الفئات وتحقيق المنفعة المزدوجة .

وقد نشرت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" الرابط المعتمد لتسجيل القسائم الشرائية 

وللاطلاع على الخبر: https://paltoday.ps/ar/post/345849/ 

 

كلمات دلالية