أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، أن حركته حصلت على إجابات إيجابية من "إسرائيل" بشأن تفاهمات التهدئة ورفع الحصار عن قطاع غزة .
وقال هنية، في تصريحات للصحفيين، مساء امس الجمعة، من منزله في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، أن ثلاثة مسارات تتحرك للوساطة بين الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل،" وهي مصر، وقطر، والأمم المتحدة، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح هنية أن " المسار المصري يتحرك على مدار الساعة"، مضيفا أن " هناك جهد كبير جدا يُبذل، وكذلك من دولة قطر، والأمم المتحدة من خلال نيكولاي ملادينوف (المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط)".
وأضاف هنية: " هناك ثلاثة مسارات تسير بشكل متوازي، لكنها تصب في نقطة واحدة، وهي المطالب التي قدمها شعبنا من خلال فصائله".
وأكمل هنية: " هناك شيء يتحرك بشكل جدي، والمسيرات فرضت نفسها على صانع القرار الاسرائيلي، ونحن في مرحلة الاختبار والفحص بما أوصله لنا (عبر الوسطاء) من إجابات حول الكثير من المطالب، التي إن شاء الله، ستكون (إجابات) ايجابية، لكن هناك شوط لا بد ان نقطعه حتى نصل إلى الجواب النهائي والشافي".
ومنذ أكتوبر/تشرين أول 2018، تعمل مصر وقطر والأمم المتحدة على الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل، لتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية قرب الشريط الحدودي.
ومن جهة اخرى، قال رئيس حركة "حماس"، إن الحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة محمد اشتية ، "ستعزز الانقسام الفلسطيني"، مضيفا " لم أكن أرغب بأن يدخل الأخ اشتية في هذه المهمة، وهذه الحكومة ستعزز الانقسام الفلسطيني".
وأردف: " تحاول هذه الحكومة أن توجد شكل من أشكال الفصل بين غزة والضفة الغربية (..) هذه حكومة بدون غطاء سياسي"، مشددا على ان " البديل تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق اتفاقات المصالحة الموقعة مع حركة فتح في الأعوام الماضية".