لا زالت استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تلقى تفاعلاً قوياً بين مرتادي منصات التواصل الاجتماعي، و لا سيما بعد إعلان المجلس الدستوري الشغور النهائي لمنصب الرئيس، مما يعني الانتقال إلى تفعيل المادة 102 من الدستور والعمل بمقتضياتها التي تقول رئيس البرلمان يتولى في هذه الحالة منصب الرئاسة.
و لم تقتصر التفاعلات على المستوى الجزائري فقط، بل شارك نشطاء من دول عربية أخرى تغريدات تحتفي باستقالة بوتلفيقة بعد الحراك الذي قام به الشعب الجزائري، و الذي استمر منذ 22 فبراير الماضي، حيث أدى الضغط الشعبي الى تحقيق رغبات المتظاهرين بإعلان الرئيس بوتفليقة استقالته.
و غرد النشطاء الذي عبروا عن فرحتهم بقرار الاستقالة عبر عدة وسوم، ففي حين حقق هاشتاغ #استقالة_بوتفليقة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، انتشر هاشتاق #ربيعنا_مستمر بشكل ملحوظ، و خصوصاً بين مُغردين من دول عربية خاضت التجربة ذاتها، كما جرى مناقشة أهم أسباب نجاح الجزائريين بهذه السرعة و دون أضرار أو خسائر.
معاذ الله أن يخذل الله ربيعنا بعد أن تروَّى بدماء الشهداء، فتفتّـقتْ منه شقائقُ النعمان حمراءَ قانية #ربيعنا_مستمر #أوراق_الربيع pic.twitter.com/Jxj4G7bORr
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) ٣ أبريل ٢٠١٩
الربيع قد يأتي في غير الشتاء !#الجزائر أثبتت ذلك!#ربيعنا_مستمر
— عبدالعزيز مجاهد|Abdulaziz Mujahed (@elmogahed02) ٣ أبريل ٢٠١٩
#الربيع_العربي ربيع متجدد، من النوع الذي تحدث عنه شاعر تونس -مهد الربيع العربي- أبو القاسم الشابي في قوله:
— ناجي القرطحي (@NagiAlammari) ٣ أبريل ٢٠١٩
إن سحْر الحياهْ
خالدٌ لا يزولْ
فعلامَ الشّكـاهْ
من ظلام يحُولْ
ثم يأتي الصباحْ
وتمرُّ الفصولْ
سوف يأتي ربيعْ
إن تقضَّى ربيعْ#ربيعنا_مستمر
#ربيعنا_مستمر
— Muhammed Ahmed. (@mazlibya) ٣ أبريل ٢٠١٩
ربيع مستمر بوعي أعمق ونضج أكبر ربيع مستمر بقيادات وشعوب تعلمت الدرس القاسي الذي دفع من أجله الالاف من الشهداء الشعوب تستيقظ وتخرج من الغريق
فرنسا احتلت #الجزائر 130 سنة قام فيها الجزائريون ب 15 موجة ثورية ! آخرها كانت ثورة التحرير التي بدأت 1954 وانتهت بالاستقلال في عام 1962 واليوم تنجح موجة ثورية جزائرية في حمل #بوتفليقة على الاستقالة...
— د. محمد الصغير (@drassagheer) ٢ أبريل ٢٠١٩
لن تضيع دماء الشهداء، ولا المناضلين و #ربيعنا_مستمر
#ربيعنا_مستمر
— شريف منصور (@Mansour74Sh) ٣ أبريل ٢٠١٩
شعب الجزائر العظيم ..حيّا الله نضالكم ولكن رجاءً أدركوا اللحظة الفارقة،لاتتركوا الميادين ولاتذهبوا لإعلانات دستورية ولاتثقوا في أي أحد من النظام القديم واصنعوا النظام الذي تريدون وأنتم ثابتون في الميادين.
بوتفليقة يستقيل.وحراك الشعب الذي بدأ يوم 22 فيفري لا يجب أن يستقيل.
— kada benamar قادة بن عمار (@benamar31) ٢ أبريل ٢٠١٩
نريد وطنا حرا بعدالة مستقلة واقتصاد قوي، وباعلام مهني..نريد مجتمعا يحترم الكفاءات لا الولاءات..نريد دولة مؤسسات لا عصابة تحكمنا..
نريد وطننا الذي سلبوه وحريتنا التي اعتقلوها وكرامتنا التي أهدروها.تحيا الجزائر.