قرر سلاح البحرية التابع لجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، تغيير تكتيكاته الدفاعية ونشر سفن صواريخ ضخمة على طول الحدود البحرية مع قطاع غزة.
ووفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت فقد أعربت مصادر رفيعة في المنظومة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، عن مخاوفها من توسيع مساحة الصيد مع غزة إلى 15 ميلا بحريا.
وقال قائد سلاح البحرية الإسرائيلي إيلي شربيت: "إن هذه الخطوة ستدفع سلاح البحرية إلى تغيير تكتيكاته الدفاعية على الحدود البحرية مع غزة، حيث سيضطر أولا إلى زيادة عدد الزوارق المنتشرة قبالة شواطئ غزة، كما أن السلاح سيستبدل في المرحلة الأولى من سريان القرار زوارق الأمن الجاري الصغيرة بسفن صواريخ ضخمة لحماية الحدود البحرية مع غزة.
وأوضحت المصادر أن التهديدات الأمنية المترتبة على توسيع مساحة الصيد مع غزة كبيرة جدا، حيث تشكل خطرا على منصات الغاز الطبيعي القريبة من سواحل غزة، بما في ذلك قيام غواصي الكوماندو البحري التابعين لفصائل المقاومة بعمليات تسلل إلى "إسرائيل" كما حصل خلال حرب 2014.
يُشار إلى أن توسيع مساحة الصيد وفتح المعابر وإدخال بعض المشاريع الاقتصادية إلى قطاع غزة جاءت بعد تقدم في التفاهمات التي جرت بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة برعاية من الوفد الأمني المصري.
وكانت مصادر خاصة لفلسطين اليوم أوضحت أن التفاهمات تتم وفق جداول زمنية، ولا صحة لما يُشاع عن تأجيل تنفيذ التفاهمات لما بعد الانتخابات الإسرائيلية.
وأشارت المصادر إلى أن الأمم المتحدة ودولة قطر ستعلنان قريباً عن مشاريع جديدة وإجراءات تتعلق بالكهرباء وبرامج الدعم وتمويل جديدة.
وتعتبر خطوة توسيع مساحة الصيد قبالة شواطئ قطاع غزة إلى 15 ميلاً هي الاولى من نوعها خاصة وأن أكثر مساحة وصلت إليها منذ 2006 هي 12 ميلاً فقط.