ست ملاحظات عن مدافع الدعاية- اسرائيل اليوم 

الساعة 01:43 م|03 ابريل 2019

فلسطين اليوم

ست ملاحظات عن مدافع الدعاية- اسرائيل اليوم 

بقلم: سمدار بت آدم

(المضمون: استراتيجية الانتخابات الحالية تقوم على الصاق الاكاذيب بالمرشحين - المصدر).

1- غواصات وفساد ولوائح اتهام – كل ذلك هو استراتيجية انتخابات. محاولة تنجح جزئيا في التأثير على جدول الاعمال اليومي. يمكن فهم ذلك. يصعب مواجهة رئيس حكومة خلال اسبوعين يتلقى اعتراف امريكي بهضبة الجولان، ويستضيف رئيس البرازيل ويلتقي مع الرئيس الروسي. عندها يلقون على الجمهور قذائف عفن، يستعينون بجهات اعلامية، شركاء في حركة "فقط ليس بيبي". في طفولتي سادت جملة "الكذب يطفو على سطح الماء"، وهذا ما يحدث.

2- هل تذكرون ملف الاكاذيب 4000 وكيف أن وسائل اعلام معينة ومحترمة اخبرتنا أن نتنياهو عمل على تغيير سعر "سوق الجملة" لصالح "بيزك"؟ اليكم الحقائق: مؤخرا نشر استماع لاسعار "سوق الجملة" في وسائل الاعلام. الاسعار المعروضة في الاستماع تشبه أو قريبة جدا من الاسعار التي وقع عليها الوزير اردان في 2014 (سارية المفعول حتى 2018)، مثلا ربط خط بيتي لسوق الجملة بلغ 21.47، والسعر المعروض من الآن وحتى 2022 هو 21.30؛ سعر دقيقة المكالمة في هاتف بالجملة كانت وما زالت 0.01 (بالشيكل وبدون ضريبة القيمة المضافة). كل هذه الارقام حسبها وصاغها وعرضها د. عوفر راز درور، نائب مدير عام كبير، ومدير ادارة الاقتصاد في وزارة الاعلام. الوزير ايوب قره حتى لم يوقع على الاستماع. عندها أنتم تدركون أنه في بث الدعاية من اجل تشويه صورة رئيس الحكومة احتالوا علينا بمعطيات ارقام تعزز ادعاء الرشوة. وملاحظة اخرى: عملية تسعير الخدمات الحكومية (الكهرباء، المياه والاتصالات) مفصولة عن السياسيين وخاضعة لاشخاص مهنيين. لرئيس الحكومة لا توجد له علاقة بـ "جدول اسعار بيزك"، لم يكن ولن يكون. هذه الحقيقة تضع محل تساؤل كبير مصداقية شاهد الدولة (الاستراتيجي السياسي) شلومو فلبر.

3- كما كان الامر كذلك، قبل اسبوعين تقريبا، عندما تبين من جانب واحد أن الجمهور بحكمته يلاحظ الثقوب السوداء المفتوحة في لائحة الشكوك، ومن جهة اخرى بدأت تسمع في صفوف "اسبوع بيبي في واشنطن" مع التأثير المتوقع على الناخب، استل الاستراتيجيون ملف 3000. بالتأكيد سمعوا من المستشار القانوني أنه لا يوجد شيء. لكنهم يحترمونه فقط عندما يظهر الشك بأنه يوجد شيء ما. الى أن يتبين مصير البيضة التي لم تولد عشية العيد. حاكوا مؤامرة وتبلوها بباقي تصريفات الجذر "بجد" (قام بالخيانة). "على شفا الخيانة"، "اعتبرت خيانة"، "لم نقل إنه خائن" (فقط اردنا منكم سماع الاصل "بجد" وأن تفهموا لوحدكم)، هكذا حاولوا تسويد مصادر الفرح التي هددت في أن تجلب انتباهنا. مثلا البيان الرسمي مثل الشعب في اسرائيل وكذلك في واشنطن مع الجولان. عندها عرفنا أنه في الغرف المغلقة غانتس يقول لرجاله إن نتنياهو يريد قتله. إن ربط جذر "خان" مع جذر "قتل" من الجانب اليميني للخارطة اعتبر تحريض بري.

4- تقرير المراقب حول الشرطة يكشف "شك في امور جنائية" (فساد كما يبدو؟) في سلوك الشرطة في موضوعين. الاول، استثمار 4 ملايين شيكل من الاموال العامة دون عطاء في مشروع لشركة "البعد الخامس" برئاسة بني غانتس، التي مع انهيارها اخذت معها الملايين كقرض. الثاني، تضارب مصالح يقف في مركز صفقة الاستراتيجي والمستشار الاعلامي ليئور حوريف. المخاوف الخطيرة جدا مرتبطة بشكل وثيق مع المفتش العام للشرطة روني ألشيخ. هل أحد ما يفكر أنه سيوجد في الشرطة دافعية لفتح تحقيق؟ ايضا أنا لا أفكر بذلك.

5- فرية المزورين في الشبكات الاجتماعية" ظهرت في "يديعوت احرونوت" و"نيويورك تايمز"، التي حتى "هآرتس" اعتبرتها عاصفة في فنجان، تجسد الاستخدام الذي يقوم به موزيس بقوته. عندما سيبحثون في ملف 2000 (موزيس – نتنياهو) لن يتمكنوا من تجاهل الطريقة الفظة التي ينفذ فيها ناشر "يديعوت" تهديداته التي تظهر في المحادثات المسجلة. ما يحدث امام ناظرينا مؤخرا ليس أقل من حرب نفسية، اطلاق نار من كل مدافع دعاية الكذب من اجل تنفيذ تصفية محددة لرئيس الحكومة.

6- مرة اخرى، الافعى الحمراء (رمز لاطلاق صاروخ). والسؤال هل ستكون هناك تسوية أم لا. وفوق شارع ايلون ما تزال تعلق صرخة عائلة غولدن وعائلة شاؤول. أي واحد من المتنافسين في هذه الانتخابات سيعيد أبناءهم الى البيت.

 

كلمات دلالية