قال الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي، إن لقاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مع الشيخ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري يمثل لقاء كل محور المقاومة مع حماس، كاشفاً عن أن هناك اتصالات طيبة بين دمشق وحماس وإن كانت خفيفة.
وأضاف موسوي في حديث للميادين ضمن برنامج "المشهدية" أن بعض الدول الخليجية والأجنبية و"إسرائيل" لا يتحملون أي تطور لعلاقة حماس بسوريا.
وأكد أن التواصل والتعاون بين محور المقاومة وحركات المقاومة داخل فلسطين المحتلة لم ينقطعا أبداً، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني وبعض الأطراف العربية فشلوا في النيل من محور المقاومة.
ولفت موسوي إلى أن إيران تتفهم وضع حماس في غزة والوسط العربي ويمكننا أن نتفهم ألا تصرح قيادات المقاومة عن طهران، موضحاً أنه عندما تتفاهم حماس مع حزب الله وإيران فإن ذلك يمكن أن يعبر عن كل محور المقاومة.
الدبلوماسي الإيراني السابق رأى أنه مهما جرى في المرحلة السابقة فإن التحديات الحالية قادرة على تخطيه.
يذكر أن العاروري قد أكد للميادين في 30 أذار/ مارس الماضي أن التهدئة ليست هدنة مفتوحة مع الاحتلال. وشدد أنه سيكون هدف التهدئة كسر الحصار وتقوية الشعب الفلسطيني وموقفه والاستعداد دائماً لخوض النضال بكل أشكاله. وأوضح العاروري أن حزب الله له تاريخ عريق ومقدّر جداً في مواجهة "إسرائيل"، وأن المواقف العملية لإيران في دعم المقاومة الفلسطينية ملموسة على الأرض.
وأكد قائلاً "نحن حريصون على تطويرها"، مقدراً في الوقت نفسه مواقف سوريا من القضية الفلسطينية.