ملادينوف: جوهر الأزمة في غزة سياسي وعلى الفصائل الانخراط في جهود المصالحة

الساعة 12:15 م|03 ابريل 2019

فلسطين اليوم

أكد نيكولاي ملادينوف منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، امس، أن الحلول السياسية الدائمة هي الوحيدة الكفيلة بعكس المسار السلبي الراهن في غزة واستعادة الأمل لسكان القطاع الذين عانوا طويلاً.

وشدد ملادينوف على عدم إمكانية وجود دولة في غزة، أو قيام دولة دون غزة، مضيفا، إن الأمم المتحدة، خلال العام المنصرم، انخرطت بشكل بنّاء مع مصر وجميع الأطراف المعنية لتجنب التصعيد وتخفيف معاناة سكان غزة ورفع الإغلاقات ودعم المصالحة الفلسطينية.

ورحب المنسق الأممي بالجهود المبذولة من جميع الأطراف لفعل أقصى ما يمكن لتجنب التصعيد وكل ما قد يزيد سفك الدماء والدمار بلا داع.

وأشار إلى تحقيق تقدم كبير في تنفيذ حزمة التدخلات الإنسانية والاقتصادية العاجلة، التي دعمتها لجنة الاتصال في أيلول 2018 للمساهمة في استقرار الوضع في غزة ومنع التصعيد ودعم جهود المصالحة بقيادة مصرية.

وأوضح ملادينوف أن الأمم المتحدة وشركاءها حشدوا نحو 45 مليون دولار ستسمح بتوفير حوالي 20 ألف وظيفة مؤقتة خلال العام الحالي، وأن المشاورات مستمرة مع الحكومتين الفلسطينية والإسرائيلية والقطاع الخاص لدعم خلق فرص العمل الدائمة وتوسيع القطاعات الصناعية في غزة وتحسين الأوضاع الاقتصادية والحركة بشكل عام.

وأضاف منسق الأمم المتحدة لعملية السلام، إن جوهر الأزمة في غزة، سياسي، مؤكدا أهمية تحقيق تقدم على مسار رفع الإغلاقات والنهوض بعملية المصالحة الفلسطينية، داعيا الفصائل الفلسطينية إلى الانخراط بجدية مع مصر في جهود المصالحة.

كلمات دلالية