أعدم مستوطن "إسرائيلي"، صباح اليوم الأربعاء، شابًا فلسطينيا بالرصاص وأصاب آخر بجروح عقب اطلاق النار عليهما بالقرب مفرق بيتا جنوب نابلس.
وأعلن مستشفى "بلنسون" بالداخل المحتل عن استشهاد الشاب الذي أطلق النار عليه، صباح اليوم الأربعاء، على مدخل قرية بيتا جنوب مدينة نابلس.
وأكدت مصادر طبية وأمنية استشهاد شاب محمد عبد المنعم عبد الفتاح 23 عاما من خربة قيس في مدينة سلفيت، بعد أن تم نقله إلى مستشفى بينلسون الإسرائيلي بالداخل، في حين نقل الشاب الآخر وهو خالد صلاح راجبة (26 عامًا) من قرية روجيب شرق نابلس، إلى مستشفى رفيديا الحكومي حيث أصيب بعيار ناري في خاصرته اليمنى وحالته مستقرة.
وكان أحد المستوطنين أطلق النار على شاب المفرق الواصل ما بين بلدتي حوارة وبيتا جنوب المدينة، بعد مزاحمته في الطريق، أصيب خلالها الشاب برصاصة مباشرة بالظهر وأصيب شاب أخر، وقال شهود عيان إنه كان بالقرب من محله التجاري على الشارع العام.
وادعت مصادر عبرية أن المستوطن أطلق النار على الشاب بعد محاولته طعنه، وهو ما نفاه شهود عيان الذين أكدوا أن المستوطن زاحم بمركبته الشاب الذي كان يقود شاحنته وعندما خرج منها للحديث معه قام بإطلاق النار عليه بشكل مباشر.
وتداولت وسائل الاعلام العبرية مقاطع مصورة للشاب وهو مصاب وملقى على الأرض دون تقديم العلاج له، يقوم المستوطنين وجنود الاحتلال بالتنكيل به، رغم اصابته ونزفه.
واحتجزت قوات الاحتلال الشاب المصاب ونقلته إلى مستشفى بلنسون بالداخل حيث أعلن عن استشهاده، فيما استطاعت طواقم الهلال الأحمر بنقل المصاب الثاني إلى مستشفى رفيديا الحكومي، وقالت وزارة الصحة في بيان لها فيما بعد أنه أصيب بالرصاص الحي وإصابته مستقرة.
"صورة الشاب المصاب"