إضاءة المباني باللون الأزرق

تقرير مواقع التواصل تحتفل بـ"اليوم العالمي للتوحد"

الساعة 09:45 م|02 ابريل 2019

فلسطين اليوم

يتزامن اليوم الثاني من شهر أبريل "باليوم العالمي للتوحد" حيث تحتفل المؤسسات الدولية والمحلية سنويًا، بهدف دعم مرضى التوحد، واكتشاف الأطفال المصابين بالتوحد والتوعية بهذا المرض، كما تجلت مظاهر التضامن بإضاءة المباني باللون الأزرق في الدول العربية والأجنبية.

"مواقع التواصل الاجتماعي" من بينها "توتير" خصصت جانبًا لها للاحتفال باليوم العالم للتوحد، لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد، وسط حالة من التضامن والتشجيع للمصابين بهذا المرض.

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصد العديد من تدوينات عبر موقع "تويتر"، حيث غرّد الناشط مشاري الحارثي عبر حسابه الشخصي: " أطفال التوحد.. أنتم النبض الصادق والنبع الصافي في هذه الحياة، أنتم هدية الرحمن لكل بيت تدخلونه، لكم قلوب لا تعرف الحقد ولا الكراهية".

وغرّد الرئيس اللبناني سعد الحريري: "بمناسبة اليوم العالمي للتوحّد 2 نيسان، كل الدعم للجمعيات التي تُعنى بشؤون الإعاقة والتي أطلقت اليوم حملة توعية لتسليط الضوء على (اضطراب طيف التوحّد - أهميّة تأمين الدمج المدرسي والاجتماعي وانخراط هذه الفئة في سوق العمل - أهميّة احترام الإختلاف)".

وعبرت كلية الهندسة في جامعة قطر عن تضامنها مع اليوم العالمي للتوحد بإضاءة مبنى الإدارة باللون الأزرق.

أما رغد النجيدي، فكتبت: "يرجى التركيز وصب الاهتمام على السنوات الأولى من عمر الطفل التوحدي، لأن التدخل المبكر العلاجي والسلوكي فيها أقوى فاعلية وتأثيراً من التدخل في السنوات اللاحقة".

وكتب حساب "انطلاقة روح": "أُسر ذوي اضطراب طيف التوحد، أنتم منبع النجاح وبكم تمهد الطرق ؛ اطلاعكم وتقبلكم ومعرفة حقوق طفلكم يختصر الشيء الكثير ، وما اختاركم الله لهذه المهمة إلا ووضع فيكم مقوماتها ، وابشروا بخيري الدنيا والآخرة".

وغرّدت شروق رياني: "قم بفعل أي شيء لكن لا تطلب من الطفل المصاب بالتوحد القيام بفعل اي شيء، لأنه في كثير من الأحيان لا يقدر على فعل اي شيء، لذا لا يمكن إجباره أبدا على القيام ببعض الأمور، لأن ذلك قد يضع الطفل في نوبة عدوان".

ودوّنت نورا عبر حسابها على "تويتر": "التوحدي يتعامل مع البشر على أنهم جمادات، ومع الجمادات على أنها بشر، يحزن لعدم قدرته على المبادرة ويكتئب بسبب فقدان ثقته بنفسه، لذلك هو بحاجة دائماً إلى الحب و القبول، مستدركة: "بمجرد أن تصادف هذا الطفل ستتمنى أن تعرف بماذا يفكر وكيف يرى العالم وبماذا يشعر".

يشار إلى أن مرض التوحد هو مرض يعيق النمو العقلي، تظهر علاماته خلال الأعوام الثلاثة الأولى من عمر الطفل، وينجم عنه اضطراب عصبي يؤثر على وظائف المخ، ويسبب اتباع نمط محدد ومتكرر من التصرفات والاهتمامات والأنشطة، بما يعيق التعبير عن الذات والتواصل الاجتماعي.

كلمات دلالية