وسط مطالبات بإسناد مختلف

غزة تسعى لدمج "الأسرى"في تفاهمات التهدئة..ومعركة الأحد حاسمة

الساعة 12:02 م|02 ابريل 2019

فلسطين اليوم

أعلن الاسرى داخل سجون الاحتلال عن الموعد الرسمي لمعركتهم ضد السجان "الإسرائيلي" لاسترداد حقوقهم المسلوبة، وخاصة ان الاسرى وضعوا يوم السابع من آب تاريخاً لا رجعت فيه في معركتهم وبقوة وخاصة ان 1400 اسير سيخصون اضراباً عن الطعام والماء، وسط خشية من الاحتلال.

"إسرائيل" تقوم بإجراءات خاصة احتياطية لمواجهة إضراب 1400 أسيراً عن الطعام والماء المزمع يوم الأحد القادم، حيث ان جلعاد أردان ما يسمى بوزير الأمن الداخلي "الإسرائيلي" طلب من الجيش تجنيد أطباء احتياط لاتخاذ سلسلة إجراءات لمواجهة هذا الاضراب الذي سيأتي قبل يومين من الانتخابات "الإسرائيلية" ويشكل خطراً أمنيا على "إسرائيل".

تضارب بشأن صفقة

تضاربت الانباء بشأن تحركات فصائلية من غزة بشأن دمج الاسرى في أي تفاهمات تهدئة وقالت مصادر إن حركة «حماس عرضت أمام ميلادينوف بعض الرسائل التي تصل من قيادة الأسرى في السجون، والتي تؤشر على خطورة الوضع، وما قد يُقدم الأسرى عليه من خطوات ما لم تتوقف الهجمة عليهم».

واعلن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الثلاثاء ، ان الوفد الأمني المصري حمل امس ثلاث مطالب تتعلق بالأسرى داخل سجون الاحتلال .

وقال هنية خلال لقاءه بالمفكرين والكتاب ان الفصائل في غزة وخلال مباحثات التهدئة التي تجري حالياً من الاحتلال بوساطة مصرية حملت جملة من المطالب بخصوص الاسرى .

وقال ان المطالب التي حملها هي ثلاثة أولها رفع أجهزة التشويش ، وإلغاء العقوبات التي فرضها الاحتلال على الأسرى مؤخرًا ، وتأمين حياة كريمة لأسرانا واستئناف الزيارات.

وأضافت المصادر أن «وفد الحركة طلب من المبعوث الأممي التدخل بشكل سريع لوقف حالة التدهور داخل السجون».

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت الإسرائيلية"، اليوم الثلاثاء، أن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس و"إسرائيل" ليست على جدول أعمال محادثات التهدئة في هذه المرحلة.

وكانت مصادر مطلعة قالت أن هناك ترقب لصفقة تبادل أسرى على وقع التهدئة مع الاحتلال "الإسرائيلي"، مبينة أن الساعات القادمة ستكون حاسمة.

جهته قال وزير شؤون الاستخبارات "الإسرائيلية" "يسرائيل كاتس" إنه لا علم له بذلك.

وأضاف، أن هذه المسألة غير مطروحة على جدول الأعمال، واصفاً هذا النبأ بالكاذب.

اضراب الاسرى سيبدأ بقوة

من جانبه قال قدورة فارس ان تعريض الاسرى للخطر وخاصة بعد ان اعلن عدد منهم عن اضرابه عن الماء والطعام دليل على ان الأبواب قد أُغلقت في وجههم مما اضطرهم للذهاب لخطوات احادية وجماعية للتوصل الى حلول ، وخاصة بعد ان امعن الاحتلال في معركة كسر العظام ، معتبراً ان الاحتلال يدرك ان الاسرى لن يتركوا أي خيار حتى ينتصروا في هذه المعركة .

وبين فارس خلال تصريحات خاصة لمراسلنا ان اضراب الاسرى سيبدأ يوم الاحد القادم بالتدرج حيث ستكون البداية من رؤساء الهيئات القيادة ثم أعضاء الهيئات القيادية ويليها بقية الاسرى وبعدها عدد من كتيبة الفدائيين التي ستضرب عن الماء من اليوم الأول .

وبين ان اضراب الاسرى سيكون مميز حيث ان عدد من الاسرى سيدخلون الخطر الشديد في وقت محدد، والأسرى لابد من يعطوا جرعة قوية للاحتلال على ان الحياة لن تستمر هكذا .

وبشأن الدعم والاسناد ، أوضح ان الاسرى يقومون بخطواتهم وفقا لما خططوا سابقاً  ، فهم لا يرودوننا الاستمرار في الشعارات ، وعلى الهيئات القيادية للتنظيمات اعلى مستوى قيادي لكل تنظيم إعطاء أفكار إبداعية وضاغطة على الاحتلال وعدم القيام في إجراءات غير حاسمة.

مهما كانت طريقة المعركة التي قرر من خلالها الاسرى ضد السجان ، تبقى الأيام القادمة كفيلة في طرقة التعامل الشعبي والفصائلي لدعمهم لإنجاح معركتهم .

 

كلمات دلالية