أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حزبه فاز بما نسبته 56% من البلديات، في الانتخابات البلدية التي أجريت في تركيا.
ولكن لأول مرة فقد خسر حزب "العدالة والتنمية" بقيادة أردوغان في كبريات المدن التركية، وخاصة العاصمة "أنقرة" ومدينة "أزمير" التي خسرها الحزب. فيما يدعي كل من مرشحا الحزب الحاكم والعارضة فوزهما في مدينة اسطنبول.
وقد اعترف أردوغان بتراجع حزبه في الانتخابات، ولكنه عزا الأمر إلى أن حزبه "لم يقدّم نفسه للشعب بشكل كاف".
وعلى الرغم من عدم صدور النتائج الرسمية للانتخابات، إلّا أن وكالة أناضول الرسمية، نشرت أن حزب الشعب المعارض فاز بما نسبته 51.74 في المئة من أصوات الناخبين، مقابل 37.64 في المئة لتحالف الشعب.
وتحالف الشعب، شكّله حزب العدالة والتنمية مع حزب الحركة القومية، فيما يضم تحالف الأمة، حزب الشعب الجمهوري وحزب إيي.
وبحسب الأناضول، فإن العدالة والتنمية حصل على 778 بلدية، والشعب الجمهوري على 242 بلدية، والحركة القومية على 236 بلدية، والشعوب الديمقراطي على 63 بلدية، وإيي على 22 بلدية، والأحزاب الأخرى على 42 بلدية.
وتمثّل النتائج الأخيرة تراجعًا للحزب الحاكم، يعزوها مراقبون لأسباب اقتصادية، حيث يعاني الاقتصاد التركي من حالة ركود مع ارتفاع التضخم إلى 20 في المئة وهبوط سعر صرف الليرة التركية بواقع الثلث، وهو ما أدى إلى انخفاض القيمة الشرائية لها، وارتفاع في السلع الأساسية.