ذكرت القناة (13) العبرية، أن عام (٢٠١٥) كان سيشهد تقدمًا تاريخيًا في العملية السياسية بدولة الاحتلال، حيث ناقش الحزبان الكبيران آنذاك "الليكود" و"العمل"، الإعلان عن قمة إقليمية لتحقيق تقدم كبير في عملية التسوية.
وكشف مراسل القناة "براك رافيد"، عن اجتماع سري جرى خلال العام (٢٠١٦) في الأردن بمشاركة العاهل الأردني، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وزير الخارجية الأمريكي ورئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، وفي أعقاب معرفته بالاجتماع عرض رئيس حزب العمل "هرتسوغ" على "نتنياهو" الانضمام للحكومة بشرط إقامة القمة الإقليمية.
وبحسب "براك رافيد" فإن "نتنياهو" و"هرتسوغ" سافرا خلال شهر أبريل من العام نفسه، إلى مصر للقاء الرئيس السيسي، حيث تعهد الرئيس المصري بإقامة قمة إقليمية في حال انضم حزب "العمل" للحكومة الإسرائيلية، وأكد السيسي أنه سيعمل على جلب مندوبين من الإمارات والسعودية إلى هذه القمة.
وأضاف المراسل أن المباحثات بين "الليكود" و"العمل" أصبحت علنية، وواجه أعضاء حزب الليكود هذه المباحثات بالرفض، وانتفضوا بوجه "نتنياهو" ضد محاولته ضم حزب "العمل" للحكومة، حيث دعم رئيس وزراء الاحتلال حل الدولتين ووافق على المشاركة في القمة الإقليمية بالقاهرة، ووافق أيضاً على تقليل البناء في المستوطنات.
وبحسب المراسل أيضاً فإن "نتنياهو" تراجع خلال اللحظات الأخيرة عن ضم حزب "العمل" لحكومته، وقرر عوضاً عنه ضم حزب "إسرائيل بيتنا"، وقرر تعيين "أفيغدور ليبرمان" كوزيراً للحرب في حكومته.