نفى طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، ما تناقلته وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر فلسطينية عن وجود مقترح مصري للتوصل لاتفاق تهدئة لمدة عام واحد.
وأوضح أبو ظريفة، إن هذا المقترح لم يطرح على الفصائل خلال اجتماعها مع الوفد المصري، موضحا أن الوفد جاء بنفس المقترحات ذاتها التي طرحت سابقا والتي تتعلق بفتح المعابر بشكل كامل وزيادة إمدادات الكهرباء وتوسيع مساحة الصيد إلى 15 ميلا، وإلغاء سياسة حظر المواد التي يوصفها الاحتلال بذات الاستخدام المزدوج، وإدخال كافة المواد اللازمة للمشاريع الإنسانية والاقتصادية التي تم التوافق عليها مع مصر والأمم المتحدة، وإيقاف العنف ضد المتظاهرين.
وأشار إلى أن الوفد المصري حمل رد الفصائل إلى الجانب الإسرائيلي وسيعود غدا الجمعة إلى القطاع لمعرفة القضايا التي وافق عليها الاحتلال والآليات للتنفيذ.
وقال "إن العناوين والقضايا ذاتها، هي التي تم مناقشتها بشكل موسع مع الوفد المصري، والتي تملص الاحتلال منها".
وأضاف "الأمور لا زالت غير ناضجة، ولا نستطيع أن نقول أنها تسير بشكل جيد وواضح، وما سيحمله الوفد المصري من إجابات إسرائيلية سيحدد معالم المرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن هناك تحركات من أكثر من طرف. مضيفا "إن لم تعطي هذه التحركات أي ثمار جدية ستبقى ذات تأثير محدود".
ونفى أن يكون طلب الوفد المصري من الفصائل وقف المسيرات على الحدود. مشيرا إلى أن المليونية في الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة ستبقى كما هي ذات طابع سلمي، وأن هيئة المسيرات معنية بأن يكون هناك حقنا لدماء الشعب الفلسطيني وتفويت الفرصة أمام الاحتلال للتصعيد.
يشار إلى أن الوفد المصري وصل غزة مساء أمس الأربعاء، واجتمع بحركة حماس، ثم انضمت الفصائل للاجتماع الذي استمر إلى نحو الثانية فجرا، قبل أن يغادر غزة ظهرا، حيث من المقرر أن يعود الليلة أو يوم غد.
"صحيفة القدس"