منتخب البحرين إلى نهائيات كأس آسيا للاعبين الأولمبيين تحت 23 عامًا، بعد تغلبه الثلاثاء، على ضيفه الفلسطيني بهدفين دون رد، في ختام تصفيات المجموعة الثانية.
ورفعت البحرين رصيدها إلى 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية، بينما توقف رصيد الأولمبي الفلسطيني عند 6 نقاط.
وكان المنتخب الفلسطيني من أكبر الخاسرين بعد قرار الاتحاد الآسيوي بشطب نتائج المنتخبات التي حلت في المركز الرابع في المجموعات الـ 11، بعد انسحاب منتخب باكستان.
وجاءت المباراة قوية من الفريقين، وكانت الأفضلية لصالح البحرين في أول ربع ساعة، حيث حاول الاختراق من العمق الفلسطيني، عبر الثنائي تيرمانيني وسعدو عبد السلام ، وأهدر له، أحمد سند، أكثر من فرصة.
في المقابل، حاول الأولمبي الفلسطيني بالمهارة الفردية للاعب عدي الدباغ، لكن تدخلات حارس البحرين يوسف شعبان كانت ناجحة.
وكاد منتخب البحرين أن يهز الشباك، لولا التدخلات الموفقة لنجم اللقاء، الحارس عمر نحفاوي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني، بادر المنتخب الأولمبي الفلسطيني بالهجوم رغم الفرصة المحققة للبحرين من رأسية محمد الحردان، إلا أن الحارس الفلسطيني نحفاوي تألق وأنقذ مرماه من هدف محقق.
بعدها بدأ الفدائي الأولمبي في الانتشار بشكل جيد للغاية، وبدأ يضع الأحمر البحريني في منتصف ملعبه مع تحرك محمد درويش من اليسار، ويوسف مغاميس من اليمين، والدباغ وعويسات في الهجوم.
واستشعر مدرب البحرين، بتراجع في الشق الهجومي، وأشرك أحمد الشروقي بدلًا من أحمد سند، ورد عليه مدرب فلسطين، بإشراك شهاب القمبر بدلًا من يوسف مغاميس.
وفي الدقيقة 76، حصل الأولمبي البحريني على ركلة جزاء، نفذها بنجاح اللاعب محمد الحردان.
واندفع لاعبو الأولمبي الفلسطيني بحثًا عن هدف التعادل، مما سهل مهمة البحرين التي اعتمدت على الهجمات الخاطفة، ونجحت في إضافة الهدف الثاني عبر أحمد الشروقي، قبل دقيقة على نهاية اللقاء، بعدما تابع عرضية من الجانب الأيسر مباشرة في مرمى الحارس عمر نحفاوي.