فلسطين تشارك بالاجتماع التحضيري للقمة العربية بتونس

فلسطين اليوم

شاركت دولة فلسطين اليوم الأربعاء في أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في تونس للتحضير للقمة العربية الثلاثين برئاسة مندوب تونس لدى الجامعة السفير نجيب المنيف.

وترأس وفد فلسطين في الاجتماع مندوب دولة فلسطين لدى الجامعة العربية دياب اللوح، والسفير المناوب لدى الجامعة مهند العكلوك، ومدير الإدارة العامة للشؤون العربية بوزارة الخارجية والمغتربين المستشار أول فايز أبو الرب.

ويناقش الاجتماع 21 بندًا، إضافة إلى ما يستجد من أعمال، وفي مقدمتها تقرير الرئاسة السعودية للقمة العربية السابقة التاسعة والعشرين، وتقرير الأمين العام عن مسيرة العمل العربية المشترك.

ويتصدر جدول الأعمال أيضًا متابعة التطورات السياسية للقضية الفلـسطينية، والـصراع العربي الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة تطورات الاستيطان، والجدار، ووكالة الغوث "أونروا"، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان العربي السوري المحتل

ويتضمن أيضًا عددًا من القضايا على مستوى الشرق الأوسط، ومشروعات القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبندًا بشأن موعد ومكان عقد القمة الواحدة والثلاثين.

كما يعتمد المندوبون الدائمون جدول أعمال وزراء الخارجية العرب ومناقشة مشاريع القرارات للبنود المدرجة على مشروع جدول أعمال القمة العربية في دورتها الـ 30، والتي ستنطلق الأحد المقبل.

من جانبه، أكد مندوب المملكة العربية السعودية لدى الجامعة العربية السفير أحمد نقلي، أن مبادرة السلام الغربية تهدف إلى إرساء السلام العادل والشامل والدائم.

ورفض رفضًا قاطعًا لأي محاولة للمساس بهذه الحقوق على كافة الأراضي المحتلة عام 1967 في فلسطين، وهضبة الجولان.

وأكد السفير نقلي سعي الدول العربية الحثيث بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية"، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

من جانبه، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة السفير سعيد أبو علي أن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان يأتي في سياق سياسات الإدارة الأمريكية المنحازة بصورة غير مسبوقة للاحتلال.

وأوضح أبو علي في تصريح له على هامش أعمال الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، أن الاعتراف مكمل لمواقف الإدارة الأمريكية في انحيازها المطلق للاحتلال، بعد إقدامها على الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" ونقل سفارة بلادها إليها، وإعلانها الحرب على وكالة "أونروا"، وتنكرها لحل الدولتين.

وقال إن" العرب جميعًا والفلسطينيين خصوصًا يتطلعون إلى القمة العربية في تونس بأن تعيد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، في ظل ما تتعرض له من محاولات مكشوفة للنيل منها، ومن حقوق الشعب الفلسطيني".

وأعرب عن أمله في أن تكون نتائج هذه القمة في إطار إعادة التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني وقوة ورسوخ الموقف العربي.