يسود قطاع غزة منذ الصباح الباكر، هدوء حذر لما ستؤول إليه الأوضاع في قطاع غزة، خاصةً بعد وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الولايات المتحدة الأمريكية، مع الحديث عن جهود مصرية للتوصل لوقف إطلاق النار بين الفصائل والاحتلال الليلة الماضية، بعد ليلة تصعيد كبيرة.
ووفق مصادر محلية، فإن طائرات الاحتلال شنت أكثر من 30 غارة جوية على مواقع وأهداف وممتلكات للمواطنين في مختلف المناطق بمدن قطاع غزة، من رفح جنوباً حتى بيت حانون شمالاً.
كما قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بعدد من القذائف مواقع وأهدافا على مقربة من الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، سيما في شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع وشرق حي الزيتون شرق مدينة غزة، وشرق مدينتي رفح وخان يونس، جنوب القطاع.
ومازال طيران الاحتلال الحربي يجوب سماء القطاع بين الفينة والاخرى، فيما طائرات الاستطلاع لم تغادر الأجواء منذ ساعات مساء أمس الاثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء.
وقد ذكرت مصادر أن الوفد الامني المصري أجرى خلال الساعات الاخيرة اتصالات للتأكيد على سريان الهدوء بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، أكدت في وقت سابق من الليلة استجابتها للوساطة المصرية لوقف إطلاق النار، معلنة التزامها بالتهدئة ما التزم بها الاحتلال.
وشددت قائلة: "سنبقى الدرع الحامي لشعبنا"