ردود فعل إسرائيلية على صاروخ تل أبيب: المواجهة أمر لا مفر منها

الساعة 09:21 ص|25 مارس 2019

فلسطين اليوم

توالت ردود الأفعال الإسرائيلية صباح الاثنين، حول سقوط صاروخ أطلق بحسب الإعلام العبري من قطاع غزة، وسقط على منزل في هشارون شمال تل أبيب.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في تصريحاتٍ لوسائل الإعلام العبرية، "لقد انتهيت من الإطلاع وتشاورت مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس مجلس الأمن القومي، كان هناك هجوم إجرامي على إسرائيل وسنرد بالقوة".

وأضاف نتنياهو، "في ضوء الحوادث الأمنية، قررت اختصار الزيارة إلى الولايات المتحدة وخلال ساعات قليلة سألتقي بالرئيس ترامب وسأعود فوراً إلى إسرائيل لمتابعة العمليات عن كثب".

أمّا وزير المالية موشيه كحلون قال، "إنّ هذا حادث خطير للغاية، حماس مسؤولة عن إطلاق الصاروخ ولا حصانة لأي من قادتها، جميع المنظمات في قطاع غزة هي منظمات "إرهابية" ويجب معاملتها وفقًا لذلك، بما في ذلك عودة سياسة الاغتيالات".

من جهته، أكد الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية اللواء (احتياط) عاموس يادلين، "أنّ المواجهة مع حماس أمر لا مفر منه، أي طرف يدخل في حملة ابتزاز سوف يصل به المطاف إلى أسوأ الظروف، ويجب أن يتولى رئيس الوزراء بنفسه دور وزير الدفاع ومطلوب منه العودة إلى إسرائيل فورا وإجراء مناقشة جادة للغاية".

صحيفة "معاريف" العبرية كتبت، أنّ إطلاق الصاروخ كان من منطقة رفح جنوب قطاع غزة، مما يعني أن المدى حوالي 120 كيلومترًا أو نحو ذلك، في غزة حماس اخلت مقراتها.

اتحاد الأحزاب اليمينية بحسب معاريف، أكدوا، "أنّه حان الوقت لوقف الأعذار، ما جرى ليس خطأ وليس بسبب البرق  .. الرد المتناسب مع ما جرى هو وحده الذي سيعيد الأمن والشرف لإسرائيل".

الصحفي الإسرائيلي تال ليف رام من صحيفة معاريف شدد، على أنّ إطلاق الصاروخ كان من منطقة رفح، مما يعني أن المدى حوالي 120 كيلومترًا أو نحو ذلك.

قناة كان العبرية نقلت رئيس حزب كاحول - لافان بيني غانتس قوله، "إن رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"، خسر وجعل الإسرائيليين رهينة بيد حماس في موقف غير مسبوق ولم يمكن تصوره".

وأضاف غانتس، "هذا إفلاس أمني منيت به إسرائيل أما حماس، ويجب على نتنياهو أن يعود فورا لإسرائيل لمواجهة هذا التصعيد الخطير".

أمّا موشيع يعالون،أكد أنّ "نتنياهو فقد الأمن، فيما دعا وزراء في الكابنيت، بحسب القناة الثانية العبرية، للعودة إلى سياسة الاغتيالات".

وتابع:"بالأمس القريب كان سكان الجنوب يتلقون الصواريخ والآن في تل أبيب وهشارون، هل يجب أن يرتاح نتنياهو في حال أعلنت حماس أنه بالخطأ، يجب التركيز على الملف الأمني واستعادة الردع".

وأشارت يديعوت أحرنوت، إلى أنّ صاروخ نوعي بقوة تدميرية كبيرة ، أطلق من غزة واستهدف وسط اسرائيل على بعد 90 كيلو متر من قطاع غزة ويدمر مبنيين ويخلف أكثر من 7 إصابات.

جاكي حوچي محلل ومراسل صحيفتي معاريف وهآرتس، أشار إلى أنّ هناك ‫ثلاثة استنتاجات وسيطة بسقوط الصاروخ على هشارون وهي:
‫1. لدى الفصائل صواريخ تصل إلى نتانيا. ليس فقط تل أبيب ، نتانيا أيضا‬.
‫2. تلقينا درسًا حول ما يحدث عندما لا يتم تنشيط القبة الحديدية ، أو لم يتم تنشيطها.‬
‫3. كثيرون يطالبون برد مكثف على غزة.. الأصدقاء ، لقد حان الوقت للاعتراف: ليس هناك الكثير مما يمكن القيام به ولم نقم به، وما فعلناه كان عقاب، ولكن لن يحقق الهدوء.

الوزيرة في الحكومة الإسرائيلية بحسب معاريف "ميري ريغيڤ"، قالت "يبدو أن التنظيمات في غزة لا تُفسر إسرائيل بشكل صحيح. نحن سنرد بقوة على الهجوم الوحشي الذي وقع هذا الصباح، اخلاء مقراتهم لن يُجدِ نفعًا هذه المرة، سنلاحقهم في كل مكان".

كلمات دلالية