يواصل جهاز المخابرات الفلسطينية، اليوم الأحد، احتجاز أحد قيادة الإبعاد في مرج الزهور الأسير المحرر رياض حسن خضر أبوصفية (59عاما)، في مقره بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد استدعائه للمقابلة، من دون معرفة سبب الاحتجاز.
وقد أفاد محامي مؤسسة الضمير مهند كراجة، أن المخابرات الفلسطينية تمنع المحاميين من زيارة، وأخذ توكيل لمتابعة قضية القيادي في حركة الجهاد الإسلامي رياض أبو صفية.
وقال كراجة:"إن المخابرات الفلسطينية تحجب المعلومات عن طبيعة التحقيق مع أبوصفية، والإطلاع على التهم الموجهة له".
وفي وقت سابق أفادت مصادر عائلية، أن العائلة تواصلت مع الأجهزة الأمنية بالخصوص، ورفضت الأخيرة الإفصاح عن سبب الاحتجاز أو أي تفاصيل أخرى ذات علاقة بظروف الاحتجاز.
وقالت مصادر عائلية، إن أبو صفية ذهب أمس، لمقر المخابرات في رام الله، بعد استدعاء وصله، ولم يعد حتى اللحظة.
وأضاف أن المخابرات رفضت الإفصاح عن سبب احتجازه حتى اللحظة، مشيرا إلى أن عائلته ستكلف محاميا من اجل متابعة احتجازه.
جدير بالذكر، أن رياض أبوصفية، أحد قيادة حركة الجهاد الإسلامي، الذين أبعدتهم قوات الاحتلال إلى مرج الزهور عام 1992. وهو أسير محرر قضى في سجون الاحتلال ما يقارب ال7سنوات. غير أن هذا ليس الاستدعاء والاحتجاز الأول عند الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.