وصفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اعتراف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان العربي السوري المحتل بـ "العدائي"، وأنه "يعكس مدى الانحيار المطلق والشراكة في احتلال الأرض العربية".
وحذرت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة (22/ مارس) من "مخطط استعماري أمريكي ينفذ بأيادي صهيوني"، موضحة أن هذا الأمر كان واضحا منذ فوز "ترمب" وإعلانه القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، وتابع البيان ها هو "ترمب" يعلن اليوم هن حلقة أخرى في مخطط المشروع الصهيوني التلمودي التوسعي وعنوانه "إسرائيل" من النيل الى الفرات.
وطالبت الحركة بموقف عربي واضح وحاسم من هذا الاعلان مؤكدة أن الجولان أرض عربية سورية.
وقالت الحركة إن على مختلف دول العالم أن تنتبه لهذا الحريق الذي يسعى "ترمب" لإشعاله في العالم كله بهذه السياسات المتطرفة والعنصرية.
وذكرت الحركة بالعمل الإرهابي الذي استهدف المسلمين في نيوزيلندا الأسبوع الماضي، وقالت إنه نتيجة الخطاب العدائي المتطرف الذي يغذيه "ترمب" ، وقالت "ها هو الخطاب والفعل العدائي المتطرف يتواصل على لسان "ترمب" الذي يشرعن الاٍرهاب والاحتلال"، مشددة على وجوب وضع حد لكل هذا العداء والعنصرية قبل فوات الأوان.
وختم الحركة بيانها بالتأكيد على رفض هذا الإعلان "ما بني على باطل فهو باطل".