يديعوت تكشف عن أكثر المناسبات الفلسطينية رعباً لـ "اسرائيل"

الساعة 07:05 م|21 مارس 2019

فلسطين اليوم

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت العبرية"، صباح اليوم الخميس عن أكثر المناسبات الفلسطينية رعباً لإسرائيل، في ظل حالة عدم الاستقرار الأمني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

وقالت الصحيفة العبرية، إن الأيام القادمة على أعتاب تواريخ متفجرة قد تؤدي إلى تصعيد عسكري مع "إسرائيل".

وأضافت الصحيفة العبرية: "على خلفية المواجهات في المسجد الأقصى، والوضع الاقتصادي المتردي في الضفة الغربية، والتوتر في قطاع غزة، تنتظر على الأبواب أيام تعتبر مناسبات وطنية للفلسطينيين، يوم الأرض، يوم النكسة، ويوم النكبة، كلها تشكل دوافع للتصعيد".

وتابعت، في القدس أزمة باب الرحمة لازالت بعيدة عن الحل، والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يحتجون ضد مصلحة السجون الإسرائيلية لسعيها منع الاتصالات الخلوية من داخل المعتقلات، ومن الجهة الأخرى حركة حماس تصعد في مسيرات العودة على طول الجدار على حدود قطاع غزة، وتصعد من عمليات العنف التي ترد عليها إسرائيل بقوة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن 30 مارس/آذار، يحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأرض، والذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة على حدود قطاع غزة، وفي هذا اليوم متوقع أن يشارك عدد كبير من المتظاهرين، ومن المتوقع أن يكون هناك مستوى متزايد من العنف في مناطق الاحتكاك المختلفة، كما تأمل حماس أن تتفاعل الضفة الغربية مع الدعوات للمظاهرات في يوم الأرض.

وتوقعت الصحيفة أن تشهد ذكرى يوم 17 أبريل/نيسان، يوم الأسير الفلسطيني، موجه مواجهات شديدة، ففي هذا اليوم يتضامن الفلسطينيون مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إلا أنه في 17أبريل/ نيسان لا تخرج مظاهرات لمناطق الاحتكاك، بل تكون مراسم داخل المدن الفلسطينية، إلا أن الذكرى هذا العام تأتي في ظل الاحتجاجات داخل المعتقلات الإسرائيلية، حيث قام أسرى فلسطينيون قبل أيام بإحراق 14 زنزانة في سجن "ريمون".

وفي 5 مايو/أيار متوقع أن يبدأ شهر رمضان، وهذا الشهر في العادة يشهد تنفيذ عدد من العمليات من قبل جهات سمتها الصحيفة العبرية بـ "المتطرفة" بسبب تقرب الناس أكثر من الدين، وفي 15 مايو/أيار يحيي الشعب الفلسطيني ذكرى النكبة، والتي تمثل رحيل الانتداب البريطاني، وقيام الدولة اليهودية في العام 1948.

ذكرى النكبة في العادة ترافقها مراسم ومظاهرات ومواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مناطق الاحتكاك في الضفة الغربية، وخصوصية هذا العام أن المناسبة تأتي في ظل التوتر في قطاع غزة، وذكرى مرور عام على المواجهات على حدود قطاع غزة في ذكرى مسيرات العودة، وكانت ذكرى النكبة من أكثر الأيام عنفاً خلال مسيرات العودة، حيث استشهد بنيران الجيش الإسرائيلي في ذلك اليوم 60 فلسطينياً وجرح حوالي ال 1000. وفقاً لما أورده موقع "مدار نيوز"

في 5 يونيو/ حزيران يكون يوم النكسة، وهو يوم حرب الأيام الستة، وتترافق مع هذا اليوم مظاهرات ومواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواقع الاحتكاك.

وفي ذكرى النكسة العام الماضي الجيش الاسرائيلي استعد بقوات كبيرة على حدود قطاع غزة، وشارك حوالي 10000 فلسطيني في التظاهرات على حدود غزة في ذلك اليوم، واستشهد أربعة فلسطينيين يومها.

كلمات دلالية