بررت شركة (فيسبوك)، عدم إيقاف البث المباشر لمجزرة مسجدي نيوزيلندا، التي جرت الأسبوع الماضي، وراح ضحيتها 50 شخصاً، بعدم تلقيها بلاغات أثناء البث.
وقالت الشركة، في بيان صحفي، الخميس، إنها تتصدى لأكثر من 200 منظمة على مستوى العالم، تؤمن بتميز العرق الأبيض، وإنها تعمل على إزالة ما تنشره هذه المنظمات من محتوى على منصتها من خلال تكنولوجيا الرصد الآلي.
وأضاف البيان، أن أنظمتها للرصد الآلي لم ترصد فيديو مهاجم مسجد نيوزيلندا لحظة بثه، كما لم تصلها تبليغات من قبل أي مستخدم عن الفيديو أثناء البث المباشر، موضحةً أنه بعد انتهاء البث، بلغ مجموع مشاهدات الفيديو نحو 4.000 مشاهدة قبل إزالته من الموقع.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قالت (فيسبوك): "نواصل العمل على مدار الساعة؛ لمنع ظهور هذا المحتوى على موقعنا، وذلك باستخدام مزيج من التقنية والمستخدمين".
كما لفتت إلى أنها تعمل مباشرة مع ممثلي شرطة نيوزيلندا للرد على الهجوم، ودعم تحقيقهم، مؤكدة على أنها: "أزالت فيديو المهاجم في غضون دقائق من الإبلاغ عنه".
ويوم الجمعة الماضي، استهدف هجوم دموي مسجدين بمدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية، قتل فيه 50 شخصاً، أثناء تأديتهم الصلاة، وأصيب 50 آخرون، بحسب سلطات البلاد.
وتمكنت السلطات لاحقاً من توقيف منفذ مجزرة المسجدين، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة
يوم السبت، لتوجه له تهمة القتل العمد.