نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس اليوم الثلاثاء اعتصاما تضامنيا مع الاسرى الذين يتعرضون للقمع في سجون الاحتلال.
وشارك الاعتصام الذي نظم في ميدان الشهداء وسط المدينة، عدد من اهالي الاسرى وممثلي الفصائل والفعاليات والمؤسسات بمحافظة نابلس.
وردد المشاركون شعارات منددة بالاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الأسرى، والتي كان آخرها يوم الاثنين في سجن "ريمون".
ووصف ماهر حرب في كلمة ألقاها باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى أن الهجمة التي يتعرض لها الاسرى بانها "هجمة سياسية تقودها حكومة نتنياهو والاحزاب اليمينية المتطرفة، والتي تستخدمها في الدعاية الانتخابية على حساب ابناء الشعب الفلسطيني".
وأكد أن قيادة الحركة الاسيرة تجهز لبرنامج تصعيدي شامل في كل السجون، للرد على زرع أجهزة التشويش.
وحمل حرب سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة الأسرى، لما لهذه الأجهزة (اجهزة التشويش) من أثر سلبي على صحة الأسرى، وقد تؤدي إلى إصابتهم بمرض السرطان.
بدوره طالب مظفر ذوقان منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى هيئة الصليب الأحمر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التحرك العاجل، لإنقاذ حياة الأسرى من خطر أجهزة التشويش.