قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن الاعتداء على الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يأتي ضمن البازار الانتخابي لليمين الإسرائيلي لحصد الأصوات في الانتخابات القادمة، التي ستعقد في 9 أبريل القادم.
وأضاف في لقاءٍ متلفز تابعه موقع "فلسطين اليوم"، أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي لإحكام الرقابة على الاسرى من خلال أجهزة المراقبة والتشويش تسبب أمراض مزمنة لهم، لذلك رفض الأسرى هذه الإجراءات واحتجوا عليها لوقفها؛ والعدو الإسرائيلي لم يستجب لنداء الأسرى، وانتفضوا ضدها. موضحاً أن إصرار الاحتلال على مهاجمة الأسرى يأتي في سياق البازار الانتخابي لحصد الأصوات في الانتخابات القادمة.
وأوضح أن الأسرى واجهوا هذه الإجراءات الإسرائيلية بروح كفاحية عالية، ولذلك سيكون يوم غدٍ في غزة والضفة يوماً شعبيا، بالتنسيق بين لجنة الاسرى للقوى الوطنية والإسلامية في غزة ونادي الأسير في الضفة الغربية.
ودعا إلى التضامن الشعبي مع الأسرى من خلال الحملات التضامنية الداعمة لهم في معركتهم، في الضفة المحتلة وقطاع غزة؛ مشدداً على ضرورة الحراك الشعبي المساند وتضييق الخناق على المستوطنين والتصعيد الميداني على الأرض، وزيادة وتيرة الإرباك على حدود القطاع.
وتابع " لابد أن يشعر صاحب القرار السياسي الإسرائيلي أنه بهذا الاعتداء سيخسر الناخبين وليس العكس"، مطالباً بتوجيه البوصلة إلى الأسرى ومعركتهم.
وأردف" هناك ضغوط يجب أن تمارس على المستوطنين في الضفة من خلال تعكير صفو حياتهم، ومنعهم من الحركة"؛ بنزول الشباب إلى المفترقات وقرب المستوطنات، مؤكداً أن الأسرى ليسوا وحدهم في معركتهم.
يشار إلى أن أسرى سجن رامون أحرقوا مساء اليوم أكثر من 15 غرفة في سجن رامون احتجاجاً على تركيب أجهزة التشويش المسرطنة.