سادت حالة من التوتر الشديد معتقل "ريمون" وتحديداً في قسم (1)، حيث أقدم الأسرى على حرق غرف داخل القسم، وسط أصوات تكبيرات، رفضاً لسياسية الاحتلال بنصب أجهزة التشويش المسببة للسرطان داخل السجن.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن المواجهة بين الأسرى وإدارة المعتقل تصاعدت صباح اليوم الاثنين، عقب قيام الإدارة بنقل (90) أسيراً من أصل (120) أسيراً يقبعون في قسم (7)، إلى قسم (1) وذلك بعد أن نصبت أجهزة تشويش داخله.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسرى رفضوا نقل مقتنياتهم في قسم (7) احتجاجاً على عملية نقلهم إلى قسم (1) المزود بأجهزة تشويش، وأبلغوا الإدارة أنهم سينفذون خطوات احتجاجية رافضة لإجراءاتها.
يُشار إلى أن الأسرى رفعوا مستوى المواجهة مع إدارة معتقلات الاحتلال، بعد سلسلة عمليات قمع نفذتها بحقهم منذ مطلع العام الجاري، إضافة إلى قيامها بنصب أجهزة التشويش في محيط عدد من الأقسام لاسيما في معتقلي "ريمون، والنقب".
وكان الأسرى قد أعلنوا عن خطوات احتجاجية رافضة لإجراءات الإدارة، منها العصيان وحل التنظيم.