انهال النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإحياء ذكرى رحيل ناشطة السلام الأميركية راشيل كوري، معبرين عن غضبهم لمماطلة الاحتلال الإسرائيلي في الكشف عن الجناة الذين ارتكبوا جريمة القتل، مخلدين ذكراها بتداول فيديوهات وصور لها.
ويصادف، اليوم السبت، السادس عشر من آذار الذكرى الـ16 لرحيل راشيل كوري، أول ناشطة سلام دولية تسحق تحت "جنازير" آليات الاحتلال العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، بينما كانت تتضامن مع شعبنا وتحاول منع هدم منازل فلسطينية.
كما عرفت راشيل ابنة الـ 23 ربيعا بمناصرتها للقضيّة الفلسطينيّة ودفاعها عن أصحاب الأرض تجاه الاعتداءات الصهيونيّة المتكررة وانقطعت عن دراستها الجامعيّة في مجال الفنون لتلتحق بالعمل التطوعي صلب “حركة التضامن العالميّة” التي تدعم القضية الفلسطينيّة.
"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت العديد من التدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غردّت الفدائية: "ارتقت الشهيدة راشيل كوري وهي تمنع جرافة العدو الصهيوني من هدم بيت فلسطيني، راشيل التي كانت تبلغ من العمر23 سنة، لا تتقن العربية لكنها حرة تقف مع الأحرار، السلام والرحمة لروحك الطاهرة عزيزتي".
وغرّد خيري الدين: "راشيل كانت منا ومعنا وفينا بضميرها الحي، وكانت أكثر إنسانية بكثير من بعض العرب والمتأسلمين.. لروحها الرحمة والخلود".
وتداول نشطاء التواصل صورة مصممة لراشيل كروي علّق عليها حيدر اللواتي: "الحق يُخلد ذكرى من ينصره ويدافع عنه كائنا من كان" !.
ونشرت ليلى عودة كلمات لكوري عبر حسابها "تويتر": "أعتقد أن الحرية لفلسطين يمكن أن تكون مصدراً مذهلاً للأمل للشعوب المناضلة "، مضيفة: "متضامنة أمريكية دفعت حياتها ثمناً لإيمانها بحق الشعوب المظلومة بالحياة".
وهكذا سطرت راشيل بدمائها واحدة من القصص الكثيرة لتضحيات الشعب الفلسطيني وكانت احدى أيقونات نضاله وقد أطلق عليها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لقب “الشهيدة” كما أُطلق اسمها على العديد من المراكز الثقافية في الأراضي الفلسطينية، ونظمت لها جنازة كجنازات الشهداء الفلسطينيين.
وفي السينما قامت المخرجة الفرنسية الاسرائيلية بإنتاج فيلم “راشيل” والذي يصور المعاناة الفلسطينيّة في قطاع غزّة عبر التوثيق لقصة حياة وموت الناشطة الأمريكيّة راشيل كوري.
وفي عام 2013 قامت محكمة الاحتلال الاسرائيليّة بتبرئة سائق الجرّافة قاتل راشيل وأسقطت بذلك الدعوى القضائيّة التي رفعتها عائلتها ضدّ "إسرائيل" مبررة ذلك بإن القتل لم يكن متعمدًا.
لروحها السلام والمجد والخلود للشهداء ..
— مواطن (@owda2018) ١٦ مارس ٢٠١٩
الذكرى السادسة عشر لأستشهاد الناشطة والمتضامنة الأميريكية راشيل كوري في مدينة رفح في قطاع غزة ..لروحها السلام والرحمة قتلت بطريقة وحشية من قبل جيش الأحتلال الصهيوني ودهستها جرافة اميركية الصنع تزن 9 أطنان ..في العشرين من عمرها. pic.twitter.com/jE2ayujLJ0
فتاة يافعة أمريكية وقفت امام البلدوزر الصهيوني متحدية سياسة الاحتلال بهدم البيوت الفلسطينية حيث وقفت #راشيل_كوري لتمنع هدم احد البيوت في #رفح لكن البلدوزر الصهيوني لم يتوقف و لم يحسب حساب جنسيتها فدهسها و توفيت راشيل دفاعا عن الحق الفلسطيني ...✌????
— Asmaa Mohammad ???????????? (@MohammadAsmaa2) ١٦ مارس ٢٠١٩
لروحك السلام ١٦/٣/٢٠٠٣ pic.twitter.com/cOtX62uaLU
اليوم الذكرى ال١٦ لمقتل الامريكية راشيل كوري على يد جيش الاحتلال الصهيوني بعد ما اعترضت على هدم بيت اسرة فلسطينية
— البراء الوهيب (@AAlwuhaib1977) ١٦ مارس ٢٠١٩
الغرب فيه مجرمين مثل صاحب #هجوم_نيوزيلندا_الارهابي وفيه من امثال راشيل تركت حياة الجامعة بامريكا وملذاتها وذهبت لمساعدة الفلسطينيين#غزة https://t.co/OS0CIP09ZT pic.twitter.com/70Wpxq74xw
"أعتقد أن الحرية لفلسطين يمكن أن تكون مصدراً مذهلاً للأمل للشعوب المناضلة " .
— laila odeh الإعلامية ليلى عودة (@lailaodeh4) ١٦ مارس ٢٠١٩
كلمات راشيل كوري ، متضامنة أمريكية دفعت حياتها ثمناً لإيمانها بحق الشعوب المظلومة بالحياة . داستها جرافة إسرائيلية قبل 16 عاماً وهي تصرخ في وجه الجندي الإسرائيلي " توقف هناك عائلة آمنة هناك أبرياء" . pic.twitter.com/rjwxqOkub6
"أعتقد أن الحرية لفلسطين يمكن أن تكون مصدراً مذهلاً للأمل للشعوب المناضلة " .
— laila odeh الإعلامية ليلى عودة (@lailaodeh4) ١٦ مارس ٢٠١٩
كلمات راشيل كوري ، متضامنة أمريكية دفعت حياتها ثمناً لإيمانها بحق الشعوب المظلومة بالحياة . داستها جرافة إسرائيلية قبل 16 عاماً وهي تصرخ في وجه الجندي الإسرائيلي " توقف هناك عائلة آمنة هناك أبرياء" . pic.twitter.com/rjwxqOkub6
في ذكرى رحيلها، من تكون البطلة راشيل كوري التي حاولت التصدي لجرّافة صهيونية قدمت لهدم أحد منازل غزّة، فدُهست عمدًا؟ pic.twitter.com/eHaGpPQdxE
— سَلمى. (@PSQ7_) ١٦ مارس ٢٠١٩
16 مارس
— khalid saleh (@khalidsalehsaad) ١٦ مارس ٢٠١٩
في مثل هذا اليوم من عام 2003 في رفح قطاع غزه قتل الصهاينه راشيل كوري وهي تحاول منعهم من هدم منزل أسرة فلسطينيه
دفعت راشيل حياتها ثمنا من أجل قيم الحق والعداله في هذا الكوكب pic.twitter.com/DvHEDsoF65
في مثل هذا اليوم2003 بغزة العزة،رفح...إرتقت الشهيدة البطلة راشيل كوري و هي تمنع جرافة العدو الصهيوني الإرهابي من هدم بيت فلسطيني????راشيل التي كانت تبلغ من العمر23سنة لا تتقن العربية لكنها حرة تقف مع الأحرار.السلام و الرحمة لروحك الطاهرةعزيزتي????????????????????#التطبيع_خيانة#ثائرون_فلسطينيون pic.twitter.com/TRCYPnSnHt
— ????????الفدائيہ ❤️???????? ⵣ☭ #باسل_الاعرج (@SelmaJaffa48) ١٦ مارس ٢٠١٩
اليوم هو الذكرى 16 لاستشهاد المتضامنة الأمريكية #راشيل_كوري التي دهستها الجرافات الإسرائيلية في مدينة رفح خلال محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين.. راشيل كانت منا ومعنا وفينا بضميرها الحي، وكانت أكثر إنسانية بكثير من بعض العرب والمتأسلمين.. لروحها الرحمة والخلود#HelloBrother pic.twitter.com/kTT7fQVM5w
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) ١٦ مارس ٢٠١٩