الأسرى للدراسات:المعتقلون يحتاجون لخطوات مؤثرة لانجاح خطواتهم النضالية

الساعة 11:05 ص|14 مارس 2019

فلسطين اليوم

طالب د. رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، اليوم، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والجماهير الفلسطينية والأصدقاء والمتضامنين مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في كل أنحاء العالم للقيام بأوسع فعاليات تضامنية مع معتقلي النقب والأسرى عموماً في أعقاب اصرار إدارة مصلحة السجون "الإسرائيلية" بتجاهل مطالب الأسرى الداعية لإزالة أجهزة التشويش المؤثرة على صحة الأسرى في محيط الأقسام بمعتقل النقب.

ودعا الباحث المختص حمدونة الجميع للقيام بواجبه اتجاه قضية الأسرى في وقت حساس، مؤكداً على أن المعتقلين الفلسطينيين يحتاجون لخطوات مؤثرة لإنجاح خطواتهم النضالية ، وشدد على أهمية مساندة خطوات الأسرى في السجون على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي ، وذلك في أعقاب الهجمة المسعورة من قبل الحكومة الاسرائيلية على المعتقلين الفلسطينيين في أعقاب قرارات لجنة أردان الساعية للتضييق على الأسرى.

وطالب د. حمدونة بوضع خطة استراتيجية للتصدي للهجمة الاسرائيلية ، وأكد على تدعيم الخطاب الإعلامي الفلسطيني بالمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف الاربعة ومواد حقوق الانسان ،وشدد على التفريق في لغة الخطاب الداخلي والخارجي ، وتجاوز محاكاة الذات نحو العالمية ، وانشاء وسائل اعلام ناطقة باللغات الأخرى وخاصة الانجليزية لمخاطبة الجمهور الخارجي وأحرار وشرفاء العالم ومجموعات الضغط الدولية ، وافراد وشراء مساحات اعلانية في الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية والاعلان الممول على صفحات التواصل الاجتماعي بلغات متعددة ، وتفعيل دور السفارات الفلسطينية والعربية عبر القيام بورش عمل وتقديم التقارير لوسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان ومجموعات الضغط الدولية.

وأشار د. حمدونة لأهمية أنسنة الخطاب الفلسطيني الموجه للعالم ، وانشاء وسائل اعلام ناطقة باللغات الأخرى وخاصة الانجليزية لمخاطبة الجمهور الخارجي ، وشراء مساحات اعلانية في الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية والاعلان الممول على صفحات التواصل الاجتماعي بلغات متعددة ، وتفعيل دور السفارات الفلسطينية في الخارج عبر القيام بورش عمل وتقديم التقارير لوسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان ومجموعات الضغط الدولية .

وبين د. حمدونة أن قضية الأسرى تحتاج للكثير من الجهد والابداع على كل المستويات على الصعيد المحلى والعربي والدولي ، والسياسي والإعلامي والقانوني والشعبي ، وبلغات متعددة وعدم اختزال قضية الأسرى بالجانب المحلى ومحاكاة الذات الوطني على أهميته.

كلمات دلالية