صحيفة: تحرك سعودي سريع في قضية امرأة أمريكية لتجنب فضيحة دولية

الساعة 08:39 م|11 مارس 2019

فلسطين اليوم

كتب مراسل صحيفة “نيويورك تايمز” بن هبارد معلقا على قرار السعودية منح الإقامة لأمريكية عالقة هناك.

وقال إن السيدة الأمريكية التي طلقها زوجها السعودي وأصبحت وابنتها دون إقامة قانونية في البلاد، منحت إقامة حسبما قالت يوم الأحد وبعدما كتبت الصحيفة عن معاناتها الأسبوع الماضي.

وكانت بيثاني فييرا قد انتقلت للعيش في السعودية عام 2011، حيث بدأت عملا وتزوجت رجل أعمال سعودي وأنجبت منه طفلة اسمها زينة. وبدأت مشاكل السيدة التي كانت تقيم في ولاية واشنطن قبل انتقالها إلى السعودية، عندما طلقها زوجها والذي لم يقم بتجديد إقامتها مما جعل إقامتها غير قانونية، كما منعت من السفر أو استخدام حسابها في البنك.

وكتب هبارد أن قضية فييرا تكشف عن تأثر امرأة أمريكية في نظام الولاية الذي يعطي الرجل سلطة على المرأة في أكثر من مجال. ومع أن الكثير قد تغير في المملكة في السنوات الأخيرة، حيث دفع ولي العهد باتجاه إصلاحات اجتماعية ورفع الحظر عن قيادة السيارات والسماح للمرأة بمشاهدة مباريات كرة القدم والحفلات الموسيقية، إلا أن قضية فييرا تكشف عن تحرك السلطات السعودية عندما تريد، تعاطفا أو تجنب فضيحة دولية، خاصة بعد نشر قصتها في الصحافة الدولية.

قضية فييرا تكشف عن تأثر امرأة أمريكية في نظام الولاية الذي يعطي الرجل سلطة على المرأة في أكثر من مجال

وفي بيان قالت فيه فييرا البالغة من العمر 31 عاما إن قضية إقامتها حلت في ساعات وبعد تدخل المسؤولين السعوديين. وقالت: “لم أحاول أبدا الهروب، فقد كرست حياتي العملية لهذا البلد وكنت جزءا من نمو وتطوره والرؤية المستقبلية”.

ومنحت إقامة مواطنة كأم لمواطنة سعودية، وهو وضع جديد لم تكن قادرة على الحصول عليه بعد طلاقها من زوجها لأنه رفض تزويدها بالأوراق اللازمة.

وتستطيع فييرا استخدام حسابها في البنك والسفر في أي وقت تريد. ولا ينسحب الوضع على ابنتها البالغة من العمر 4 أعوام والتي تظل قانونيا تحت وصاية الأب. ولا تستطيع السفر دون إذن من والدها.

كلمات دلالية