تحليل هآرتس: رغم التهديدات.. غزة ضغطت على "إسرائيل"

الساعة 10:08 ص|11 مارس 2019

فلسطين اليوم

كتب محلل الشؤون العسكرية بصحيفة هآرتس العبرية، "عاموس هرائيل"، صباح اليوم الاثنين، أن "إسرائيل" زادت من حدة خطابها الإعلامي ضد حماس بغزة، لكنها تحافظ على ضبط النفس لمنع التصعيد.

وقال هرائيل، إن حركة حماس تسيطر على الميدان، ونجحت في ضغط "إسرائيل"، والمجتمع الدولي، ولم تتنازل عن مطالبها، وذلك من خلال التهديد بالتصعيد قبل موعد الانتخابات.

وأضاف المحلل، أن "إسرائيل" زادت مؤخرا من حدة خطابها الإعلامي ضد حماس، لكنها مع ذلك وافقت على بعض التسهيلات ودخول الأموال لغزة، بوساطة مصرية وقطرية، وتحافظ على ضبط النفس، لمنع وقوع تصعيد قبل الانتخابات.

وبحسب المحلل هرائيل، حذر رئيس الوزراء نتنياهو، خلال افتتاحية جلسة الحكومة، حركة حماس، من تفسير خاطئ لتخوف إسرائيل من التصعيد قبل موعد الانتخابات، مؤكدا على أن إسرائيل مستعدة لعمل المطلوب من أجل الأمن بالجنوب.

ووفقا للمحلل العسكري، فإن هذه الخطاب الإعلامي الصارم، يتزامن مع تعليمات للجنود الإسرائيليين على حدود قطاع غزة، بضبط النفس، لمنع وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المتظاهرين الفلسطينيين.

وكشف المحلل هرائيل، أن الوفد الأمني المصري، الذي زار غزة مؤخرا، وتوجه إلى "تل أبيب"، ما زال في "إسرائيل" ولم يعد للقاهرة، وقد يعود إلى غزة مساء يوم الخميس، للضغط على حماس، لعدم تنظيم تظاهرات على الحدود يوم الجمعة.

وأشار المحلل هرائيل، إلى أن حماس ستنظم تظاهرات ضخمة على حدود قطاع غزة، بتاريخ 30 مارس، في ذكرى يوم الأرض، ومرور سنة على انطلاق تظاهرات مسيرات العودة.

كلمات دلالية