قال المواطن اليوناني أنطونيوس مافروبولوس، أنه غاب عن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت صباح أمس الأحد بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار أديس أبابا.
وفي حديثه مع محطة “ألفا” التلفزيونية اليونانية، قال مافروبولوس إنه غاب عن الرحلة لأنه تأخر دقيقتين عن موعد الإقلاع!
وأضاف: “استطعت رؤية الناس يصعدون. لقد كنت غاضبا للغاية لأنهم لم يسمحوا لي بالدخول”، وهو ما تحول إلى أكثر لحظات الحظ في حياته.
وأوضح مافروبولوس أنه كان يحمل أمتعته في يديه وهذا سبب عدم انتظار الطاقم له. هذه المسألة أنقذته لاحقا من المزيد من المشاكل، لأنه بعد أن انتشرت الأنباء المأساوية عن الحادث، كان على أجهزة الأمن أن تحقق معه، لأنه الشخص الوحيد الذي لم يركب الطائرة.
وقال المواطن اليوناني: “لم تكن هناك أي صلة منطقية بين تأخري وتحطم الطائرة، حيث كانت بحوزتي أمتعتي”، مضيفا أن: “هذا سبب عدم استجوابي أكثر”.
وفي وقت سابق، أكدت الخطوط الجوية الإثيوبية أن طائرة من طراز “بوينغ 737-800 MAX”، رقم الرحلة ET- AVJ تحطمت قرب مدينة دبرزيت وسط البلاد، وكان على متنها 149 وطاقم مؤلف من ثمانية أفراد، لم ينج أحد منهم.
أعلنت شركة الطيران الإثيوبية الرسمية أن جميع الركاب الذين يعتقد أنهم كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت صباح الأحد بعد الإقلاع من أديس أبابا قد لقوا حتفهم.
وأمرت السلطات الصينية شركات الطيران المحلية بوقف التشغيل التجاري لطائرات بوينغ 737 ماكس 8.
وكان 149 راكبا، بينهم 5 عرب، وطاقم من 8 أفراد على متن طائرة الركاب من طراز بوينغ 737 التي كانت في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي.
من هم الضحايا؟
قال تيوالدي جبرماريام الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الاثيوبية في مؤتمر صحفي إن ركاب من أكثر من 30 دولة كانوا على متن الطائرة.
وقال إنهم يضمون 32 كينيا و 18 كنديا وتسعة إثيوبيين وثمانية إيطاليين وثمانية صينيين، وثمانية أميركيين، وسبعة بريطانيين، وسبعة فرنسيين وستة مصريين وخمسة هولنديين وأربعة هنود وأربعة أشخاص من سلوفاكيا.