عودة بوتفليقة للجزائر بعد إجرائه فحوصات طبية في جنيف

الساعة 07:51 م|10 مارس 2019

فلسطين اليوم

غادرت طائرة كتب على جانبها "الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية" مطار جنيف الذي حطت به صباح اليوم. ويعتقد أنها غادرت وعلى متنها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي كان يخضع للعلاج في سويسرا منذ أسبوعين ويثير ترشحه لعهدة رئاسية خامسة احتجاجات شعبية واسعة في الجزائر.وأفادت وسائل جزائرية بأن الطائرة حطت في مطار بوفاريك العسكري جنوب غربي العاصمة الجزائر.

وأقلعت طائرة يعتقد أنها تقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الأحد من سويسرا التي يعالج فيها منذ أسبوعين، بحسب مراسلي وكالة الأنباء الفرنسية. وقالت قناة تلفزيون النهار إن الطائرة هبطت اليوم الأحد في مطار بوفاريك العسكري جنوب غربي العاصمة الجزائر.

وكانت طائرة "غلفستريم 4 س ب" بيضاء كتب على جانبها "الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية"، وصلت إلى مطار جنيف صباح الأحد، ثم أقلعت قرابة الساعة الرابعة عصرا (15:00 ت غ)، بعيد وصول موكب كبير آت من المستشفى الذي كان يعالج فيه الرئيس الجزائري، بحسب المراسلين في المطار.

ولم تعلن الحكومة الجزائرية فورا عن وجهة الرحلة، لكن من المرجح أن تكون الطائرة أُرسلت لإعادة بوتفليقة (82 عاما) الذي كان يتلقى العلاج في مستشفيات جامعة جنيف.

وشاهد صحافيون قافلة ضخمة تصل إلى المطار، إلا أنهم لم يستطيعوا رؤية من صعد إلى الطائرة التي ظلت داخل عنبر الطائرات طوال الست ساعات تقريبا التي بقيت فيها في المطار.

وانتشر عدد من رجال الشرطة بالقرب من جناح الشخصيات المهمة في الطابق الثامن من المطار في وقت سابق من بعد ظهر الأحد، فيما انتظرت طواقم التلفزيون في الخارج على أمل أن تسجل مغادرة بوتفليقة، بحسب أحد مراسلي وكالة الأنباء الفرنسية.

وأثار ترشحه لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات التي ستجري في 18 نيسان/أبريل موجة احتجاجات غاضبة قادها الشباب الذين دعوا الرئيس للتنحي.

وعلى الرغم من أن مكتب بوتفليقة أكد أن الرئيس توجه إلى سويسرا لإجراء فحوصات طبية روتينية إلا أن هناك تكهنات بأن حالته الصحية أكثر خطورة. ويتولى بوتفليقة السلطة منذ 1999، ونادرا ما شوهد علنا منذ إصابته بسكتة دماغية في 2013

كلمات دلالية