الجزائريون يحمون ممتلكات الدولة ومظاهراتهم السلمية بطرق جميلة

الساعة 03:15 م|09 مارس 2019

فلسطين اليوم

يحاول الجزائريون حماية ممتلكات دولتهم والتظاهر بشكل يليق بتضحياتهم وبطولاتهم ورقيهم وتطورهم في كافة المجالات، رغم محاولات البعض بإدخال البلاد في أتون الفتنة والانقسام والتدمير كما جرى في بعض الدول العربية خلال مظاهرات ما تُمسى "الربيع العربي".

فكثيراً ما نجد عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات تُظهر المتظاهرين الجزائريين برقيهم واحترامهم لدولتهم وممتلكاتها، إلا أن الكثير من الجزائريين انتهجوا سياسة جديدة لنشر الوعي لدى المتظاهرين من خلال نشر معلومات بسيطة عن علماء جزائريون قدموا الكثير للعالم أجمع في كافة المجلات أهمها الطبية.

وبدأت المظاهرات في الجزائر عقب ترشيح حزب جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم في البلاد) الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة بتاريخ (22/2/2019)، إلا أن ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة لم يقبل بها الشعب وخرج بعشرات الآلاف في المدن والساحات العامة رفضاً لترشحه.

ويعاني الرئيس بوتفليقة الذي يبلغ من العمر 82 عاما ويتولى منصب الرئاسة منذ 1999، من تدهور كبير في صحته ويتلقى العلاج داخل مستشفى في جنيف ولم يظهر بوتفليقة في أي مناسبة عامة منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013.

وغرد أحد الناشط الأمازيغي عبر صفحته الشخصية تحت هشتاغ #علماء_الجزائر بالقول: "هل تعلم أن الجزائر تُحصي أزيد من 10 ألاف باحث 60 بالمائة منهم متواجدون خارج الوطن ونسبة الكفاءات العلمية والباحثين قدرت بـ 6 ألاف جزائري يتواجدون خارج الوطن، يتمركز جلهم بفرنسا وولايات المتحدة وكند.

فيما قررت الناشطة "وسيلة" بنشر سلسلة من التغريدات للتعريف عن علماء جزائريين لهم بصماتهم في أبحاث عالمية واختراعات في كافة المجالات، قائلة: "في سلسلة تغريدات سأعرفكم على جزائريين وصلوا إلى العالمية بأبحاثهم واختراعاتهم في مختلف المجالات خلال عملية البحث لم أتوقع العثور على عدد كبير من العلماء الذين هاجروا من الجزائر إلى الغرب فأبهروا العالم بإنجازاتهم.

وعلى سبيل المعرفة لا الحصر أوضحت "وسيلة"  إلى أن البروفيسور #الياس_زرهوني عالم جزائري في مجال الطب، حاصل على جوائز عالمية بفضل اختراعاته العديدة، عُين مدير معاهد الصحة بأمريكا ومبعوث أمريكا للعالم الإسلامي في مجال العلوم.

فيما كتبت الناشطة منال: " لا خوف على جزائر اليوم التي يحميها أبناء أبرار كهؤلاء، المجد لكم انتم وانتم فقط أبطال هذا الزمن" وترى منال في تغريدتها بأن المظاهرات الليلية خطأ كبيراً قد يدفع الجزائريون ثمنه، وإعلان حالة طوارئ والزج بمجهولين مأجورين للقيام بعمليات نهب وشغب لإعطاء ذريعة للنظام لاستعمال العنف ضد الشعب، الحيطة والحذر .. اللهم أمن روعاتنا وامن بلادنا من كل سوء".

فيما غردت حزام بالقول: الجزائر دائما مع نصرة الظالم حتى في محنتها! اسألوا تونس عن وفاء الجزائريين وقتالهم واستبسالهم في الدفاع عن ارض الخضراء ضد الاستعمار! اختلطت دمائنا في ساقية واحدة وفتحت بيوتنا لبعض عائلة واحدة.. فما بالك فلسطين التي تنصر ظالمة أو مظلومة بومدين !دام عزك يا بلد الشهداء".

بينما غرد مراد بالقول: "أتمنى الخير لبلادي، وأذكرها في الدعاء يأتيك الخير الكثير، #الوطن_العربي تصبحون على وطن سعيد".

محمد غرد عبر صفحته الخاصة بالقول: عاشت الانتفاضة المباركة في الجزائر، وعلى النظام الفاسد أن يرحل يعني سيرحل"

بينما كتب مهدي: "أرى في الحل الأمثل تمديد فترة قبول الترشح للانتخابات أو تأجيلها مع سحب ملف بوتفليقة نهائيا، هنا تدخل المولاة بمرشح جديد في مواجهة المعارضة التي تدخل بدورها الانتخابات مع وضع الضمانات بحيادية مؤسسات الدولة في قبول الترشيحات بضمانات تعززها السلطة القضائية".

وفيما يتعلق بالمرأة فقد غردت "الغرينا" بالقول: "وتبقى المرأة الجزائرية عملة نادرة يصعب تقليدها".

كما يركز الجزائريون على نشر الصور والفيديوهات الإبداعية الجميلة من خلال تصوير الأطفال الرضع وافساح المجال لإسعاف المصابين وإيقاف مفعول كل من يحاول جر المظاهرات للفتنة ونشر الوعي الثقافي والتاريخي خلال التظاهرات السلمية.

كلمات دلالية