مظاهرة بيت سيرا السبيل الوحيد لذلك

الجهاد الإسلامي: استرداد جثامين الشهداء حق مشروع

الساعة 09:34 ص|09 مارس 2019

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن استرداد جثامين الشهداء حق مكفول ومشروع، وأن المقاومة والمواجهة هي الطريقة والكيفية التي تجبر العدو على ذلك، وهذه مسؤولية مضاعفة أمامنا والتزام لشعبنا وأهالي الشهداء.

وأوضحت الحركة في تصريح صحفي في رام الله أن الاحتلال ارتكب جريمة ومجزرة كفر نعمة والتي أدت إلى ارتقاء الشهيدين يوسف العنقاوي من قرية بيت سيرا وأمير دراج من قرية خربثا المصباح واحتجاز جثاميهما،  واعتقال رفيقيهما هيثم علقم،  فجر الإثنين الماضي، فإن الاحتلال مسؤول عن هذه الجريمة،  والحركة ملتزمة بالعمل على استعادة هذه الجثامين الطاهرة بكل السبل التي تجبر العدو على ذلك.

وأشارت الحركة إلى أن مظاهرة بيت سيرا الجماهيرية، أمس الجمعة والتي خرجت تطالب باسترداد جثامين الشهداء، هي الطريق الأمثل كي تجبر الاحتلال على تسليم جثامين الشهداء.

وقال إن خطوة استعادة جثامين الشهداء إلى مسقط رؤؤسهم، بمثابة الاعتزاز بعودة الفكر الجهادي الذي سلكوه، وبرهان واضح على اعتزاز الفلسطينيين بشهدائهم والطريقة التي استشهدوا من اجلها.

ولفتت الحركة إلى أن خطوة استعادة جثامين الشهداء تؤكد على المعاني الأصيلة التي يكنها شعبنا لجهاد أولئك الشهداء. وأن عودة جثامين الشهداء الأبطال إلى مسقط رؤوسهم كي يدفنوا فيها، باعث أملٍ لجماهير شعبنا المجاهد بقرب النصر والتحرير.

وأكدت أن جماهير شعبنا تحتفي بتشييع شهداءنا الذين نالوا من العدو الصهيوني أو الذين أعدمهم بدم بارد، نشعر بالتقصير أمام تضحياتهم، فهم بذلوا أرواحهم رخيصة لله تعالى، وعلينا أن نسير وراء فكرهم الجهادي الذي ساروا عليه.

وبينت أن منطقة غرب مدينة رام الله هي منطقة حساسة بالنسبة للاحتلال، وأن استمرار المظاهرات تربك الاحتلال ومستوطنيه الذين سيدفعون باتجاه مطالبة قيادتهم السياسية والعسكرية تسليم جثامين الشهداء.

وطالبت الحركة بالاستمرار بالمظاهرات الشعبية والجماهيرية والاشتباك الدائم حتى استعادة جثامين الشهداء.

كلمات دلالية