تدمير منزل "عاصم البرغوثي"..يُغضب رواد مواقع التواصل ويساند العائلة المناضلة

الساعة 11:02 ص|07 مارس 2019

فلسطين اليوم

تدمير منزل "عاصمة البرغوثي"..تُغضب رواد مواقع التواصل العائلة وتساند العائلة المناضلة

بالرغم من اقدام الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الخميس، على تدمير منزل الأسير عاصم البرغوثي في محاولة منه للانتقام الا ان صورة عاصم والكوفية بقيت ترفرف ، وتعتلي الحطام لتدل على العزيمة والإصرار ورمزاً للنضال ومقارعة الاحتلال .

تغريدات "عاصم البرغوثي" و"منزل الأسير" تصدرتا مواقع التواصل الاجتماعي، لرفع معنويات العائلة المناضلة التي سطرت بتضحياتها وبطولاتها ضد الاحتلال كافة الاشكال، فكان منهم الشهيد والاسير والمصاب وغيرها من اشكال الصمود والتحدي .

في جنح الظلام اقتحم جيش الاحتلال بآلياته وعتاده العسكري بلدة كوبر غرب رام الله، ليستكمل عدوانه على عائلة البرغوثي، وهدم منزل الأسير عاصم ليبقى ركامه شاهداً على وحشية هذا الجيش.

صورة عاصم والكوفية ستبقيان شاهدتان على صمود العائلة وتضحياتها، التي فرقها اعتقال الأب والأم والشقيق واستشهاد الإبن صالح.. هذه الصورة ستبقى شاهدة على همجية عدوان يسعى في كل لحظة لدمير أحلام الفلسطيني.

صورة عاصم ستبقى شاهدة على صبر والدة عاصم "سهير البرغوثي" التي افرج عنها قبل يومين من سجون الاحتلال، والتي ذاقت المعاناة منذ زمن بعيد، ابتداء من اعتقال زوجها لنحو 25 عشرين سنة متقطعة، مرورا بإعدام ابنها صالح بدم بارد في 12/12/2018، أثناء عودته من رام الله إلى منزله في كوبر، واعتقال ابنائها، وانتهاء بهدم منزل ابنها الاسير عصام.

صورة عاصم الشامخة على ركام منزله ستبقى شاهدة على تضحيات ومعاناة العائلة، وعلى عدوان الاحتلال الذي طال الحجر والبشر والصغير والكبير، في محاولة منه لثني الفلسطيني عن مقاومته وصد عدوانه المستمر.

صورة عاصم ستبقى رمزاً للنضال الفلسطيني الذي طالما يم يتوقف لحظة في مقارعة الاحتلال لاستعادة الأرض والحقوق والأمن المسلوب منذ احتلال فلسطين عام 1948.

صورة عاصم ستبقى شاهدة على جُبن وخوف هذا الجيش الذي طالما تفاخر بأنه من أقوى جيوش العالم، واليوم يقتحم المنازل الآمنة في جنح الظلام لهدمها والتنكيل بأهلها.

احدى التعليقات على حساب توتير قالت " بعد هدم منزل الأسير عاصم..المحرر فخري البرغوثي:"حذاء عاصم كان ثقيل على رقاب جنود الاحتلال وأوجعهم"

الصحفي حسن النجار قال حسابة الشخصي تويتر "#صورة تظهر والدة الأسير عاصم البرغوثي والشهيد صالح، وهي تقف على ركام منزل ابنها عاصم الذي هدمه الاحتلال، فجر اليوم.

هذه الأم الصابرة التي أفرج الاحتلال عنها قبل يومين قالت "هدموا المنزل ولكن لن يهدموا عزيمتنا".. كل الإحترام والتقدير"

نسرين رحمي قالت " كله راح ما بقي إلا الهامه المرفوعة ..... بيت الأسير #عاصم_البرغوثي".

 

 

كلمات دلالية