خبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية:المطلوب فتح معابر غزة أمام المساعدات الانسانية وضخ الوقود

الساعة 09:09 ص|20 يناير 2009

 

فلسطين اليوم-غزة

قال تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن إعلان وقف إطلاق النار من جانب إسرائيل بشكل أحادي بتاريخ 18 كانون الثاني (يناير) الجاري ولاحقا في نفس اليوم من قبل حركة "حماس" وبقية الفصائل الفلسطينية ما زال صامدا حتى الآن، وأن الجيش الاسرائيلي بدأ بالانسحاب من قطاع غزة بالرغم من وجود قوات برية في مناطق محددة، وأنه تم اعادة فتح الطريق الساحلي والحركة ممكنة الآن بين الأجزاء الشمالية والجنوبية للمرة الاولى منذ بدء الهجوم البري في 3 كانون الثاني (يناير) الجاري.

 

وأكد التقرير الذي صدر مساء أمس الاثنين أن امدادات السلع الغذائية والوقود وتوفير الخدمات الطبية وخدمات المياه والصرف الصحي ما زالت حرجة، وأوضح أن عمليات تقييم الاحتياجات والأضرار من الاولويات، بالاضافة الى انتشال الجثث التي لم يكن بالامكان الوصول اليها في السابق بسبب الأعمال العدائية، وقال: "في هذه المرحلة، ستركز الاستجابة الاولية على اعادة تأسيس الخدمات الأساسية الى السكان في غزة، بما يتضمن المياه، والصحة، والغذاء، والمساعدات النقدية والمدارس والدعم النفسي. ويتضمن ذلك معالجة وتوفير الأمان عند التنقل (على سبيل المثال تحديد وازالة المواد المتفجرة التي لم تنفجر)، وازالة الركام واصلاح البنى التحتية ذات الأهمية في هذه المرحلة، بالاضافة الى تأمين حرية الوصول الى التعليم الاساسي والخدمات الصحية".

 

وأشار التقرير إلى فتح معابر كيريم شالوم، كارني ورفح بتاريخ 19 كانون الثاني (يناير) الجاري، ودخول عدد من الشاحنات المحملة بالأدوية ولوازم الإغاثة الإنسانية والوقود، وقال: "يجب زيادة عدد الشاحنات إلى قطاع غزة، بما فيه الشاحنات الى القطاع الخاص. يجب فتح معابر إضافية بشكل عاجل، بما فيه معبر كارني من اجل توفير القمح بكميات كبيرة ومعبر صوفا لادخال مواد البناء. ويجب السماح بادخال مواد البناء الأساسية الى القطاع للسماح باصلاح البنية التحتية العامة والمنازل للمواطنين".