"دعم الصحفيين" ترحب بإدانة الامم المتحدة بجرائم الاحتلال ضد الصحفيين خلال مسيرة العودة

الساعة 03:42 م|28 فبراير 2019

فلسطين اليوم

رحبت لجنة دعم الصحفيين بنتائج تقرير لجنة الأمم المتحدة حول اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة الذي اتهم "إسرائيل" بارتكاب انتهاكات ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بحق الصحفيين والمسعفين والمدنيين الفلسطينيين .

وأشادت لجنة دعم الصحفيين -في بيان صحفي وصل فلسطين اليوم نسخة عنه- بمجلس حقوق الإنسان في الامم المتحدة الذي فوض لجنة خاصة تتألف من السيد سانتياغو كانتون من الأرجنتين رئيسا ، وعضوية السيدة سارة حسين من بنغلادش والسيدة بيتي مورونغي من كينيا للتحقيق في جميع الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في سياق الاحتجاجات الواسعة التي بدأت في 30 آذار/ مارس 2018 في قطاع غزة.

وأكدت لجنة دعم الصحفيين انه من الواضح ان الاحتلال تعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين خلال تغطيتهم لمسيرات العودة  مما أدى لمقتل اثنين من الصحفيين الفلسطينيين هما المصور ياسر مرتجى والصحفي احمد أبو حسين بالإضافة إلى اصابة نحو 300 إصابة منها 88 اصابة بالرصاص الحي والمتفجر 128 اصابة بالاختناق من الغازات السامة  83 اصابة جراء الاصابة بقنابل الغاز بشكل مباشر ادت في بعض الحالات للحروق وجروح والكسور 15 اصابة بالرصاص المغلف بالمطاط ومن بين المصابين 41 صحفية  اصبن إما بالرصاص أو قنابل الغاز أو الاختناق والاغماء .

وطالب رئيس لجنة دعم الصحفيين الصحفي صالح المصري كل المؤسسات الدولية بالعمل على ملاحقة مجرمي الحرب بحق الصحفيين والمدنيين الفلسطينيين لكي لا يفلتوا من العقاب جراء ما اقترفوه من جرائم بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية.

وكان رئيس اللجنة الأممية، السيد سانتياغو كانتون من الأرجنتين، إن "اللجنة ترى أن هناك أسبابا معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا انتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان خلال مظاهرات مسيرة العودة الكبرى. ومن الممكن أن تشكل بعض هذه الانتهاكات جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، وعلى إسرائيل أن تباشر التحقيق فيها على الفور."