ما قصة بطل #محطة_مصر التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي؟

فلسطين اليوم

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الليلة صورة لرجل مصري، و وصفوه بأنه بطل #محطة_مصر، و ذلك بعد حادثة حريق قطار مصر في رمسيس المصرية.

و يظهر في تعليقات المغردين شابًا على "رصيف 6" داخل محطة مصر وهو يحمل "دلو مياه" ويطفئ أشخاصًا في الحريق الذي اندلع، صباح الأربعاء، وأسفر عن مصرع وإصابة عشرات المواطنين.

و يعمل الشاب محمد كبائع في إحدى أكشاك الشركات الخاصة، المتواجدة على جانبي أرصفة القطارات، لم يكُن يتخيل أنه سيصبح بطلاً خارقًا، حتى رأى جرار القطار رقم 2302، يصطدم بالرصيف، الركاب يهرولون بسرعة، فيما اشتعلت أجسادهم، لم يعلموا ماذا يفعلوا حينها، الكُل يصرخ مذعورًا في كل اتجاه.

كـ«النار في الهشيم»، تحول رصيف رقم (6) إلى جحيم، وقفَ محمد للحظات، لم يدر ماذا يفعل، سيّطر عليه الذُعر، حتى أمسك بـ "دلو مياه"، محاولاً أطفاء الأجساد المشتعلة حوله، لم يفكر حينها أنه ربمّا تمسك النيران في جسده النحيل أيضًا، حاول فقط إنقاذ الضحايا بسرعة، وبالفعل ساعد في إنقاذ أكثر من 10 مواطنين، حسبْ كلامه، والمشاهد التي ظهرت في الفيديو المتداول عن بطولته على مواقع التواصل الاجتماعي.

#محطه_مصر
هذا البطل مثال لمن يستحق أن تمتلئ السوشال ميديا بقصته وصوره، الله يحرِّم وجهه عن نار جهنم، الله يرحم من لقى حتفه ويعافي من يتألّم ???? pic.twitter.com/mOV52kSblD

— لانا خالد (@LanaKG) ٢٧ فبراير ٢٠١٩

وسط كل الفشل و القرف و التقصير و الاهمال لو فيه حاجه واحده ايجابيه هيكون الشخص دا الناس كلها كانت بتجري وهو اللي كان واقف وبيطفي الناس وأنقذ حياة ناس كتير . ربنا يكرمه يارب
راجل وابن راجل
#محطه_مصر pic.twitter.com/xNzMTSvoX7

— أنــا الـمـصـــــــــرى (@Ana__Elmasry) ٢٧ فبراير ٢٠١٩

البطل "وليد مرضي" ألقى بنفسه وسط النيران لإنقاذ المصابين في حادثة القطار بـ #مصر
.#محطه_مصر pic.twitter.com/Df6WtClenl

— هاشتاق العرب (@TheArabHash) ٢٧ فبراير ٢٠١٩

اللى صار في اللحضة هذ ، واحد من اللى كانوا محروقين و البطل هذا ساعده وطفى النار و مشي يساعد غيره فرد عليه عشان يحضنه! فى عز اللى هو فيه ماشى يعرج مش قادر حتي يمشي مشي احضنه ،مش عارف يشكره كيف؟ مش عارف يعبر علي حاجة الا بهكي ،الله أعلم شنو اللي مر بيه الراجل هذا ؟#محطة_مصر pic.twitter.com/i5UI6VSM7M

— Ahmed Elsnfaz⚪⚫ (@AhmedElsnfaz) ٢٧ فبراير ٢٠١٩