أثارت الانتقادات التي وجهها اللوبي اليهودي الأمريكي المؤيد لـ "إسرائيل"، ايباك لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لدوره في تحقيق الوحدة بين حزبي البيت اليهود وعظمة يهودية، اثارت موجة من ردود الفعل على الحلبة السياسية.
وقال يائير لبيد من قيادات حزب ( ازرق ابيض) إن نتانياهو يغلب السياسة على مصلحة الدولة ويلحق ضررا كبيرا بسمعة "إسرائيل" في العالم وانه مستعد لتقويض الديمقراطية في البلاد.
وبدوره أشار رئيس حزب العمل آفي غباي الى ان رئيس الوزراء يدعم حزبا عنصريا يتبنى فكر المتطرف كهانا مما يشكل اجتيازا لخط احمر. وأضاف انه سيفعل كل ما في وسعه لمنع حزب كهذا من الانضمام الى الحكومة المقبلة . ومن جانبها رأت رئيسة حزب ميرتس تمار زاندبرغ ان نتانياهو يعاني مشكلة حقيقية باعتماده على حزب كهذا في حملته الانتخابية.
الطيبي يدعو الى التصدي لخطوة نتنياهو
وبدروه قال النائب احمد الطيبي ان نتنياهو يضفي صبغة الشرعية على من وصفهم بحشرات تيار كهانا وانصار التفوق العنصري اليهودي وانه ينوي ضم هؤلاء الى الائتلاف الحكومي . واعتبر الطيبي ان هذا التطور يشكل تهديدا حقيقيا للاقلية العربية في البلاد ويجب تضافر الجهود من اجل التصدي له.