أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم أن استمرار حركة فتح في اختطاف منظمة التحرير الفلسطينية ، وهيمنتها على القرار فيها ، ورفضها الشراكة مع أي من المكونات الوطنية؛ هي أحد أهم أسباب الانقسام وعوامل استمراره، ويعزز الاستقطاب في المشهد السياسي الفلسطيني.
و أضاف قاسم أن إصرار حركة فتح على عدم التقدم بأي خطوة في مسار إصلاح منظمة التحرير ، هو انتهاك كل اتفاقات المصالحة التي وقعتها كل الفصائل منذ اتفاق القاهرة 2005
و أشار الى أن بقاء النظام السياسي الفلسطيني في حالة الانقسام ، والمنظمة في حالة الضعف والارتهان ، يخدم المصالح الفئوية الضيقة لقيادة حركة فتح في الضفة الغربية، بينما يضعف هذا السلوك قدرة الحالة الفلسطينية على مواجهة التحديات الجسام التي تمر بها القضية الفلسطينية.