الجبهة الديمقراطية تُحيي ذكرى انطلاقتها الخمسين

الساعة 03:12 م|23 فبراير 2019

فلسطين اليوم

أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ظهر اليوم السبت، الذكرى السنوية لانطلاقتها الخمسين، بمسيرة حاشدة ومهرجان مركزي وسط مدينة رام الله.

وشارك أكثر من الفين من أنصار الجبهة وكوادرها وشخصيات من الفصائل الوطنية، بمسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة رام الله، وهم يحملون صور الشهداء والأسرى وأعلام فلسطين واعلام الجبهة.

وفي كلمة الجبهة الديمقراطية، قال نائب الأمين العام للجبهة، قيس عبد الكريم ابو ليلى: لن اتحدث عن صفقة القرن والقوانين فأنتم تشهدونها، واخرها خصم رواتب الأسرى من أموال المقاصة، بالابتزاز، لكن نقول لهم خسئتم.

وأكد أبو ليلى أن صفقة القرن هي صفقة خاسرة أمام شعب لا يكل في الحفاظ على حقوقه ووجوده على هذه الأرض.

وشدد أبو ليلى على ضرورة المواجهة الحاسمة لصفقة القرن، وان كان قرار اسرائيل يدق المسمار الأخير في نعش اتفاقية باريس فقد ان الاوان لنتحرر من هذه الاتفاقات، وذلك بتطبيق فوري لقرارات المجلسين المركزي والوطني.

وقال أبو ليلى أن حكومة نتنياهو أطلقت رصاصة الرحمة على اتفاقات أوسلو وتريد منا الالتزام بها، لكنه ان الاوان لقلب الطاولة والمواجهة الحاسمة تقوم على تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي. ولا بد من قيادة حوار داخلي وصولا للانتخابات وحكومة وحدة وطنية، ولا بد من توافق وطني فلسطيني عبر حوار وطني شامل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب.

ونوه إلى أن المنظمة بحاجة لتصويب وتشمل كل القوى بلا استثناء، وينبغي أن نحافظ على المنظمة.

كما أكد أبو ليلى على ضرورة إلغاء الإجراءات على غزة التي أكد عليها المجلس المركزي.

وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة، في كلمة التجمع الديمقراطي، إن التجمع انطلق من أجل الوحدة، وفي هذه المناسبة نؤكد أننا ماضون بالمحافظة على كافة حقوقنا الوطنية، وان التجمع يسعى إلى إحياء الانتفاضة والشرعية الدولية بديلا لاوسلو.

إلى ذلك شدد شحادة على رفض عدم اعتبار الصهيونية جريمة حرب، وشكل من أشكال العنصرية.

وجدد التجمع مطالبته للرئيس محمود عباس لقيادة حوار ديمقراطي شامل يقود إلى إنتخابات شاملة وصولا إلى مجلس وطني توحيدي شامل يعزز للقضية مكانتها.

وانتهت المسيرة بمهرجان مركزي على ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله، حيث ألقيت العديد من الكلمات.

وفي كلمة باسم منظمة التحرير، قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول: إن الجبهة شركاؤنا بالمسيرة وبمنظمة التحرير ومن مؤسسيها، تحت مظلة المنظمة نمارس النضال ونتحاور ولكن تحت مظلة المنظمة، ويجب أن نستعيدها تحت هذه الظروف، وفي ظل الهجمة الكبرى التي تستهدف القضية الفلسطينية.

وتابع أنّ مسيرة الجبهة عمدت بالتضحيات من أجل فلسطين وشعبها، وأنه لا يوجد تناقض إلا مع الاحتلال والإدارة الأمريكية، ولا يمكن أن نقبل إلا حريتنا واستقلالنا وحقوق شعبنا كاملة، سنبقى نسير معًا من أجل الثورة حتى النصر.

وفي كلمة الجبهة الديمقراطية، قال نائب الأمين العام للجبهة، قيس عبد الكريم ابو ليلى: لن اتحدث عن صفقة القرن والقوانين فأنتم تشهدونها، واخرها خصم رواتب الأسرى من أموال المقاصة، بالابتزاز، لكن نقول لهم خسئتم.

وأكد أبو ليلى أن صفقة القرن هي صفقة خاسرة أمام شعب لا يكل في الحفاظ على حقوقه ووجوده على هذه الأرض.

وشدد أبو ليلى على ضرورة المواجهة الحاسمة لصفقة القرن، وان كان قرار اسرائيل يدق المسمار الأخير في نعش اتفاقية باريس فقد ان الاوان لنتحرر من هذه الاتفاقات، وذلك بتطبيق فوري لقرارات المجلسين المركزي والوطني.

وقال أبو ليلى أن حكومة نتنياهو أطلقت رصاصة الرحمة على اتفاقات أوسلو وتريد منا الالتزام بها، لكنه ان الاوان لقلب الطاولة والمواجهة الحاسمة تقوم على تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي. ولا بد من قيادة حوار داخلي وصولا للانتخابات وحكومة وحدة وطنية، ولا بد من توافق وطني فلسطيني عبر حوار وطني شامل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب.

ونوه إلى أن المنظمة بحاجة لتصويب وتشمل كل القوى بلا استثناء، وينبغي أن نحافظ على المنظمة.

وأكد أبو ليلى على ضرورة إلغاء الإجراءات على غزة التي أكد عليها المجلس المركزي. فيما أكد أن انجاز اهل القدس باحباط مشروع تقسيم الأقصى وإعادة حقوق شعبنا من خلال فتح باب الرحمة رغما عن الاحتلال.

كلمات دلالية