قال موسى دودين عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول ملف الأسرى فيها، اليوم السبت: "إن إسماعيل هنية رئيس الحركة بدأ بإجراء اتصالاته مع الأطراف ذات العلاقة التي من شأنها أن تشكل ضغطا وازنا على الاحتلال لوقف الإجرام المنظم ضد الأسرى.
جاءت أقوال دودين في كلمة مسجلة له في ظل ما يتعرض له الأسرى من هجوم من قبل إدارة مصلحة السجون "الإسرائيلية".
وقال "منذ عشرات السنوات وسجون الاحتلال تبتلع في أحشائها خيرة أبناء الوطن، ومعركة صراع الإرادات تستعر داخل أقبية الأسر". مبينًا أن الحركة الأسيرة تعتبر الحلقة الأقوى في مواجهة الاحتلال ورأس الحربة وفي الخندق المتقدم في معركة البقاء والصمود ضد الاحتلال.
وأشار إلى أن الحركة الأسيرة تعالت على الخلافات وعلى الانقسام وعلى المصالح الفئوية، وقدمت الشهداء والتضحيات الكبيرة وأثبتت أن كرامة الثوار والمجاهدين فوق أي اعتبار.
وأضاف "أيقن الأسرى جميعًا أن وحدة الأسرى كافة بكل مكوناتهم في المعارك الكبيرة أمر حيوي لحسم المعركة مع إدارة السجون".
ولفت إلى أن المستوى السياسي لدى الاحتلال يريد أن يشكل من عذابات الأسرى قنطرة يصعد من خلالها في بازار انتخابات دولتهم المفتعلة.
وأشار إلى أن قيادة حماس وعلى رأسها هنية يتابعون تطورات ما يحدث في السجون باهتمام بالغ وعلى تواصل تام مع الهيئة القيادية العليا، وفي تفاصيل بدء هذه الحملة ومجرياتها خاصة ما حدث أخيرا في سجن النقب وما يخطط له من قبل إدارة السجون.
وقال "سنعمل مع كل مكونات الطيف الفلسطيني وشرائح شعبنا البطل على حشد أكبر حركة إسناد ودعم وفعل على الأرض لوقف الهجمة المسعورة على الأسرى". مشيرا إلى أنه سيتم تسخير كل الأدوات الإعلامية بالتعاون مع كل وسائل الإعلام المساندة للقضايا العادلة محليا وعالميا لإبراز قضية الأسرى، وفضح الاحتلال.