سبع وأربعون قائمة حزبية تتنافس وتحالف غانتس - لبيد يخلط الأوراق الحزبية

الساعة 09:42 ص|22 فبراير 2019

فلسطين اليوم

اُغلق منتصف الليلة الماضية باب تسجيل الأحزاب الإسرائيلية لانتخابات الكنيست الحادية والعشرين. وستتنافس فيها سبع واربعون قائمة.

وشهد يوم أمس ظهور تحالفات حزبية كان أبرزها الإعلان عن تحالف حزبي "منعة لإسرائيل" برئاسة بيني غانتس و"هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد لخوض الانتخابات معًا. وقد اتفق الاثنان على التناوب على رئاسة الحكومة في حال الفوز بالانتخابات، بحيث يتولى غانتس هذا المنصب أولا لمدة عامين ونصف العام ثم يليه لبيد. ويحل في القائمة الموحدة موشيه يعالون فغابي اشكنازي رابعًا.

وقال المرشح ميخائيل بيتون، المدرج في المرتبة الحادية عشرة في قائمة أزرق أبيض( قائمة غانتس لابيد) إن رئيسها بيني غانتس لم يتنازل عن الشراكة مع الأحزاب اليهودية المتشددة دينيا بتحالفه مع يائير لابيد.

وأضاف المرشح بيتون في مقابلة إذاعية صباح اليوم أنه علم من مصادره الخاصة أن هذه الأحزاب وحاخاماتها لا يستبعدون الانضمام الى حكومة غانتس.

ومن جهته توقع الوزير الليكودي يوفال شتاينيتس ان تتفكك قائمة ازرق ابيض في غضون عام ونصف عام معتبرًا أن الحديث يدور عن أشخاص يتمسكون بآراء مختلفة ويمتنعون عن التعبير عنها علنًا

حزب أبيض أزرق يتقدم على حزب الليكود لأول مرة

ولأول مرة منذ انطلاق الحملة الانتخابية أظهرت استطلاعات الرأي العام أن حزب أزرق أبيض يتقدم بفارق خمسة إلى ستة مقاعد على خصمه الليكود. ومع ذلك يتبين أن لكتلة اليمين واليهود المتشددين الأغلبية في الكنيست مع اثنين وستين مقعدا مقابل سبعة وأربعين مقعدا لكتلة المركز – يسار بدون الأحزاب العربية.

وقال رئيسا حزب أزرق أبيض بيني غانتس ويائير لابيد أنه تم أمس إنشاء حزب حاكم جديد يهزم حكومة بنيامين نتنياهو. أما نتنياهو أكد أن الاختيار في الانتخابات القادمة سيقع إما على حكومة يمين قوية برئاسته أو على حكومة يسار ضعيفة يقودها غانتس ولابيد وتعتمد على كتلة مانعة للأحزاب العربية.

ردود فعل متباينة في الحلبة السياسية

وذكرت مصادر في حزب الليكود أن الخيار الآن أصبح واضحا فإما حكومة يسارية برئاسة لبيد غانتس بدعم من الأحزاب العربية أو حكومة يمينية برئاسة نتانياهو.

فيما اعتبر حزب شاس الوحدة بين منعة لإسرائيل وهناك مستقبل خطرًا على اليهودية، أذ أن غانتس يؤيد الزواج المدني وتسيير المواصلات العامة أيام السبت، فيما يضمر لبيد الضغينة والكراهية العمياء للديانة اليهودية وللمتدينين. أما رئيسة حزب ميرتس تمار زاندبيرغ فرحبت بهذا الاتفاق، داعية في أعقاب الوحدة بين غانتس ولبيد إلى الاتحاد بين حزبها وحزب العمل إلا أن ذلك لم يحدث.

كلمات دلالية