حزن كبير خيم على منشورات النشطاء المصريين بعد الإعلان عن إعدام 9 شبان مصريين متهمين في قضية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات.
ورغم المطالبات الواسعة من منظمة العفو الدولية والأوساط الشعبية بوقف الاعدامات نظرًا للمحاكمات "الجائرة" التي تعرض لها المتهمون إلا أن أحكام الإعدام تم تنفيذها صباح اليوم الأربعاء، وجرى نقل الجثث إلى مشرحة الطب الشرعي في منطقة "زينهم" بضاحية السيدة زينت، وسط العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت "العفو الدولية" في بيان صحفي: "الوقت ينفد لإنقاذ حياة هؤلاء الأشخاص التسعة، ولدى السلطات المصرية فرصة للقيام بالشيء الصحيح من خلال التوقف الفوري عن أي خطط لتنفيذ عمليات الإعدام"، مضيفة: "لا شك في أنه يجب مقاضاة المتورطين في الهجمات المميتة، ومحاسبتهم على أفعالهم، لكن إعدام السجناء أو إدانة أشخاص استناداً إلى اعترافات انتُزعت تحت التعذيب ليس عدلاً".
كما طالب نشطاء مواقع التواصل بوقف الإعدام وتصدر وسم #لا_لتنفيذ_الاعدامات موقع "تويتر". وأكد النشطاء أن اعترافات الشبان جاءت نتيجة التعذيب، بعد اختفائهم عنوةً، وذلك من أجل الضغط عليهم للاعتراف بالجريمة التي وقعت في 29 يونيو/حزيران 2015.
وتداول النشطاء مقاطع فيديو لمحاكمة الشبان وتأكيدهم على اعترافهم عنوة تحت التعذيب، كما نشروا صور للشبان الذين يحملون شهادات علمية، مطالبين بوقف حكم الاعدام ضدهم.
كل تلك الأصوات لم يكن لها صدى داخل المؤسسة الرسمية المصرية التي قضت بتنفيذ الحكم بعد أن أيدت محكمة النقض المصري الأحكام الصادرة بإعدام تسعة متهمين، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"اغتيال النائب العام"، في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وتشمل قائمة المحكوم عليهم بالإعدام كلا من: "أحمد محمد طه، وأبو القاسم أحمد علي يوسف، وأحمد محمود حجازي، ومحمود وهدان، وأبو بكر السيد عبد المجيد علي، وعبد الرحمن سليمان كحوش، وأحمد محمد هيثم الدجوي، وأحمد محروس عبد الرحمن، وإسلام مكاوي".
واغتيل النائب العام المصري السابق، إثر تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة، شرقي القاهرة، ووجه للمتهمين اتهامات تتعلق بـ"ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية، مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات قنابل شديدة الانفجار، وتصنيعها".
اللهم ان هذا منكر لا يرضيك..#لا_لتنفيذ_الاعدامات
— Ebnelsodany (@ebnelsodany) February 20, 2019
#لا_لتنفيذ_الاعدامات
— الباشمؤرخ (@khaledeadmohame) February 20, 2019
اللهم اجعل دمائهم لعنه علي قاتليهم pic.twitter.com/s9xK5fA9aZ
حرااام والله اللي بيحصل ده #لا_لتنفيذ_الاعدامات pic.twitter.com/wzyVqg4MSB
— Zizoo Elsafty (@ElsaftyZizoo) February 20, 2019
سامحينا يا ليلي ! ????
— Nagy ???? (@Mohamed66149540) February 20, 2019
والدك ف الجنة باأذن الله #لا_لتنفيذ_الاعدامات pic.twitter.com/MUDZg2eNc8
#لا_لتنفيذ_الاعدامات
— Shero ???? (@shereen_sakr) February 20, 2019
اللهم اني اشهدك إنني عشت في زمان اختلط فيه الحق بالباطل ، فلم يصبح الحق ظاهراً ولا الباطل واضحاً ، وإني أبرأ إليك من كل باطل مستتر اصيبه بجهاله وأسألك الثبات علي الحق وان كان مختلط ، وأسألك البصيرة في الإختيار .
ويل لقاضي الأرض من حساب قاضي السماء #لا_لتنفيذ_الاعدامات
— Khaled El-Hadidy (@KhalidElHadidye) February 20, 2019
مش هما اللى قتلوه وانتوا عارفين ان مش هما اللى قتلوه ..
— Hagar Ibrahim (@Hagar55096168) February 20, 2019
برنامج ممنهج لاحباط الشباب لكن دا بيقربنا لليوم اللى هنستبيع ونبلع اللى قدامنا.. لما تسودها في وشنا وتقفلوها في مستقبلنا ومستقبل عيالنا بطوق حديد كل مدى يضيق لما خنق اهالينا فاكرينا هنفضل ساكتين ا*ا #لا_لتنفيذ_الاعدامات
يعني بنته بتقول مش دول اللي قتلو ابوها و انتم مقتنعين و الراجل يقولك اتكهربنا كهربا تكفي مصر و تعالا انا و انت و اخليك تعترف انك قتلت السادات و تحكمو بالاعدام حرام والله
— ﮼رشاد ⚽️ (@mahmodrashad51) February 20, 2019
#لا_لتنفيذ_الاعدامات
#لا_لتنفيذ_الاعدامات
— احمد شعبان محمود (@hZvubcLB0t5WKpj) February 20, 2019
لا لقطف الزهرات من البساتين ????
لا لاعدام الشباب المصريين ????
لا لاحكام قضاة الطغاين ????
لا اقولها وارفعها لله بيقين ????
لا لقطف الزهرات من البساتين ????
أهي بنت هشام بركات بنفسها بتقول أن الشباب اللي هيتعدموا النهارده مش هما اللي قتلوا والدها
— Ru qa (@mptafala) February 20, 2019
عايزين ايه تاني عايزين هشام بركات يطلع من قبره يقولهلكم بنفسه #لا_لتنفيذ_الاعدامات pic.twitter.com/oj2qkg8jdl