ترشُح بتوفليقة للانتخابات الجزائرية يُثير جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الساعة 05:13 م|18 فبراير 2019

فلسطين اليوم

أثار تأكيد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة نيته الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة جدالاً واسعاً بين النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي.

و بين مؤيد و معارض، ظهرت أصوات تحذر من فتنة في الشارع الجزائري، بعد إعلان معارضين لترشح بوتفليقة اطلاق حملة #22_فيفري، واختاروا يوم الثاني والعشري من شهر فبراير/شباط الجاري موعدا لها.

وأطلقت دعوات التظاهر على مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم #حراك_22_فيفري. و"فيفري" هي التسمية المحلية لشهر فبراير/ شباط.

و كان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (81 عاما) قد أنهى شهورا من التكهنات، بإعلان ترشحه لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل، متعهدا في حال فوزه في الانتخابات بتنظيم ندوة للوفاق الوطني في غضون سنة حول الإصلاحات الواجب إجراؤها.

وقال بوتفليقة في "رسالة للأمة" نشرتها وكالة الأنباء الرسمية إنه "استجابة لكل المناشدات والدّعوات، ولأجل الاستمرار في أداء الواجب الأسمى، أعلن اليوم ترشحي للانتخابات الرئاسية لشهر أفريل (أبريل/نيسان) المقبل".

 

 

و تداول بعض النشطاء صوراً من أحداث جرت في بلدان عربية خلال السنوات الماضية، في إطار ما سُمي في حينها "ثورات الربيع العربي"، التي بدأت سلمية و انتهت بعمليات قتل و دمار لا زالت هذه البلدان تعيش تداعياتها السلبية.

 

و من جهة أخرى عبر نشطاء آخرين عن رفضهم للخروج في مظاهرات للمطالبة بعدم ترشح بوتفليقة لولاية جديدة.

 

كلمات دلالية