أثار تأكيد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة نيته الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة جدالاً واسعاً بين النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي.
و بين مؤيد و معارض، ظهرت أصوات تحذر من فتنة في الشارع الجزائري، بعد إعلان معارضين لترشح بوتفليقة اطلاق حملة #22_فيفري، واختاروا يوم الثاني والعشري من شهر فبراير/شباط الجاري موعدا لها.
وأطلقت دعوات التظاهر على مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم #حراك_22_فيفري. و"فيفري" هي التسمية المحلية لشهر فبراير/ شباط.
و كان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (81 عاما) قد أنهى شهورا من التكهنات، بإعلان ترشحه لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل، متعهدا في حال فوزه في الانتخابات بتنظيم ندوة للوفاق الوطني في غضون سنة حول الإصلاحات الواجب إجراؤها.
وقال بوتفليقة في "رسالة للأمة" نشرتها وكالة الأنباء الرسمية إنه "استجابة لكل المناشدات والدّعوات، ولأجل الاستمرار في أداء الواجب الأسمى، أعلن اليوم ترشحي للانتخابات الرئاسية لشهر أفريل (أبريل/نيسان) المقبل".
#حراك_22_فيفري ببساطة يعني إنخراط قطاعات واسعة من الشعب في العمل السلمي المعارض ومجابهة اي نظام كان طال هرائه..العصيان المدني عمل بطولي يكشف بجلاء زيف السلطة اللا مرغوب فيها ونفختها الكاذبة..فماذا ستفعل السلطة أمام جماهير غاضبة قررت الإعتصام وعدم مزوالة الأعمال العادية اليومية؟!
— الفنك الجزائري????????حفيد العربي بن مهيدي???????? (@the_fennec_) February 17, 2019
سلمية من اجل الوطن،سلمية من ارتفاع المعيشة و الخدمة ماكانش،سلمية من اجل الحراقا لي ماتو ومازال يموتو في البحر، سلمية ضد السراقين،سلمية ضد مختلسين،سلمية من اجل اكثر من 10 مليون فقير.سلمية ضد الحفر في الطرقات. تعبت يدي من الكتابة فهل تتخيلو نفسينتنا ???? فهي مدمرة #حراك_22_فيفري
— lamia55 ???????? ???????? (@LamiaLamo555) February 17, 2019
الشرطة والجيش هم أولادنا ؛ إخوتنا وحماة الوطن ،، أتمنى أن لا تحصل مناوشات معهم و أن لا تخرج المظاهرات من إطار السلمية ، نحن اليوم شباب مثقف و واعٍ وعلى درجة كبيرة من المسؤولية #حراك_22_فيفري
— Imi (@Imi83796987) February 17, 2019
و تداول بعض النشطاء صوراً من أحداث جرت في بلدان عربية خلال السنوات الماضية، في إطار ما سُمي في حينها "ثورات الربيع العربي"، التي بدأت سلمية و انتهت بعمليات قتل و دمار لا زالت هذه البلدان تعيش تداعياتها السلبية.
#حراك_22_فيفري pic.twitter.com/qAq9J1laYx
— جزائرية جلبابي جنتي سلفية (@V5nuow1mGcom7Ku) February 17, 2019
هل تعلم من أين التقطت الصورة؟ انها سوريا في بداية المظاهرات
— محمد أمين صحراوي الجزائري (@sa7raou1amine) February 17, 2019
هكذا بدأت المظاهرات في سوريا بالزهور مقدمة للحاكم تعبيرا عن سلمية الاحتجاجات ثم ذبلت هذه الزهور وذبلت معها البلاد وسقط بعدها العباد
"#حراك_22_فيفري pic.twitter.com/swGKRdL8Ob
و من جهة أخرى عبر نشطاء آخرين عن رفضهم للخروج في مظاهرات للمطالبة بعدم ترشح بوتفليقة لولاية جديدة.
قال الشيخ صالح الفوزان:
— الـدعـوة السـلـفـيـة (@yassiine88) February 17, 2019
"المظاهرات ليست من أعمال المسلمين وما كان المسلمون يعرفونَها..
والحقوق يتوصل إلها دون هذه الطريقة ، بالمطالبة الشرعية ، والطرق الشرعية ، هذه المظاهرات تحدث فتناً ، وتحدث سفك دماء ، وتحدث تخريب أموال ، فلا تجوز هذه الأمور ".
#حراك_22_فيفري#الجزاير
قال فضيلة الشيخ العلامة محمد علي #فركوس حفظه الله:
— ???? أم مصعب الجزائرية ???? (@NinaAng6) February 17, 2019
"فالمظاهرات والمسيرات والاعتصامات بالساحات ـ بغض النظر عن صفتها عنفية كانت أو سلمية ـ فليست من عملنا ـ نحن المسلمين ـ ولا من دعوتنا، ولا هي من وسائل النهي عن المنكر...
[الكلمة الشهرية رقم: 62]#حراك_22_فيفري