علينا فضح المُطبعين

تقرير #التطبيع_خيانة.. "انتفاضة عربية" وغضب شعبي ضد التطبيع مع إسرائيل

الساعة 06:56 م|16 فبراير 2019

فلسطين اليوم

انهال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات الغاضبة والمستنكرة عبر " تويتر" و" فيسبوك" جراء الهرولة العربية للتطبيع مع الكيان "الإسرائيلي" المحتل.

وشارك في الحملة الدولية آلالاف النشطاء في العالم العربي والإسلامي، معبرين عن سخطهم بالتدوينات والمنشورات، معتبرين أن ما حدث في مؤتمر وارسو مهزلة توجب فضح المطبعين، مشيرين إلى أن التطبيع مع إسرائيل خيانة لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين المحتلة.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار قد دعت، مساء أمس الجمعة خلال بيانها، ابناء شعبنا الى المشاركة في الحملة الدولية للتغريد على وسم #التطبيع_خيانة في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم.

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت العديد من التدوينات عبر موقعي "تويتر" و"فيس بوك"، فغرّدت الإعلامية غادة عويس: "اسرائيل كيان نشأ على أراضي فلسطينيين شرّدتهم عصابات مسلحة صهيونية الى مخيمات ببلدان مجاورة. هذا الكيان يستمر بالتهويد والاستيطان ويحاصر غزة ويهدد امن البلدان العربية على رأسها لبنان وسوريا.هذه معلومة وليس رأياً".

وتساءلت عويس: "على أي أساس يريد البعض السلام والتطبيع معها؟".

أما الناشط إياد الاغا فغرّد: "بعد مهزلة مؤتمر وارسو لم يبقى في وجوه وزراء خارجية العرب ماء، إن كان موجود أصلا !".

وغرّد محمد حسونة: "المقاومة ثقافة وفعل، لذا علينا فضح المُطبعين، فهذا شكلٌ من أشكال المقاومة. نعاهد الشهداء أننا لن نحيد عن ذلك".

فيما كتب عبد القادر الشريف: "التطبيع مع الاحتلال خيانة لا يمكن غفرانها.. شعبنا الفلسطيني دفع أغلى الأثمان من أجل حريته وكرامة الأمة".

و دوّن علي الحلو: "انه صراع الاجيال، كما انه صراع عقيده، بين الإسلام وبين اليهودية المحرفة وبين الأيدي المتوضئة والايدي النجسة القذرة الملوثة بدماء الانبياء وبدماء البشر. والعجيب ان الأمه العربية ما زالت تعاني من دسائس اليهود ومكرهم ما عاناه المسلمين الأوائل، الذين وضعوا حداً لهذا المكر".

وأضاف الحلو: "نحن نؤمن ايماناً راسخا بأن صراعنا مع بني صهيون المجرمين، هو صراع ابدي ولن ينتهي إلا مع قيام الساعة، لأنه صراع وجود بالدرجة الأولى. كما اننا مقتنعين بان صراعنا معهم هو صراع ببن الخير والشر وبين الحق والباطل، لا بل أنه صراع بين أن نكون أولا نكون، أي بين الحياه والموت.!".

وكتب آخر: "الطعنة التي يسددها لك العدو لا تكسر ظهراً ولا تحني هامة.. أما طعنة ذوي القربى هي التي تجعلنا عراة يغشانا الخزي والعار.!

وعبر حسابه على تويتر كتب الفارس: "قريبا سنشهد شعوب الدول العربية تدوس على جثث الخونة ممن يتسمون بالقادة في جميع عواصمهم، التطبيع مع محتل يقتل إخواننا الفلسطينيين ليلا نهارا وتمارس ضدهم ابشع صور القمع الوحشي والسجن التعسفي والتعذيب التطبيع يعد ليس خيانة وحسب بل مشاركة في سفك دماء الفلسطينيين عمدا".

وكتبت الناشطة سارة سويلم: "سيكون مآل هذه المساعي الواهنة للتطبيع كسابقتها هو الفشل، لا بندقية الفلسطيني ستتوقف ولا موقف الشعوب الحُرّة الشعوب التي ليست بِ أمعة لحاكمها".

ويرى الناشط مجاهد ان عملية التطبيع تعكس إشكالية فقدان البوصلة لدى المنظومة العربية، وإشكالية تحديد الأولويات والمخاطر والاستحقاقات المترتبة عليها، مشيراً إلى أنه على إثر الموجة المضادة لحالة “الربيع العربي” منذ 2013؛ انشغلت المنطقة بالصراعات الداخلية، وتصاعدت التوترات العرقية والطائفية.

وغرّد آخر: "لمِن العار على هؤلاء الذين يدعون الثقافة والعروبة بأن يخرجوا وبكل وقاحة في الحقيقة على وسائل الإعلام ليقولوا بأن الإسرائيلين لهم الحق في أرض فلسطين وهم الذين سكنوها منذ آلاف السنين".

وتشهد العلاقات بين دول عربية وإسلامية وإسرائيل، تطورا ملحوظا خلال الأشهر الماضية وصلت حد زيارة رئيس وزراء الاحتلال علنا إلى سلطنة عمان، فيما تشهد العلاقات مع البحرين، والسعودية، والإمارات، تطورا غير مسبوق بحسب تقارير إعلامية.

كلمات دلالية